*لمسة وفاء*

✒️ صَالِح الرِّيمِي :

قصة وفاء نادرة وملهمة بطلتها زوجة، قصة ليس لها مثيل إلا ما ندر في هذا الزمن، قصة جمالية رسمتْ في لوحة انتشت لها روحي طربًا وسال لها محابري جملًا مسترسلًا، ولهج لها لساني بالدعاء دون إنقطاع، وظهر على محياي جمالًا تعلوه إبتسامة صادقة للزوجة الوفية..
فلا تلوموني حين أدون لمسة جمالية للزوجة نوف الذي اكتنف الفؤاد من جميل صنيعها وروعة وفاءها وحسن تصرفها، وصدقًا لا يأتي الكرم من باب الصدفة، ولا ينبت الوفاء في أرض المجاملة، ولا يسطع الجمال الداخلي في سماء النفاق، هكذا هي الزوجة نوف التي تزوجت من رجل عقيم، وبعد فترة من الزواج ذهبا إلى الطبيب طلبًا للولد، وعندما كشفا.

قال الطيب للزوجة: زوجك عقيم، فقالت الزوجة: إذا جاء زوجي فلا تخبره أنه عقيم، بل أخبره أنا التي عقيم، بداية الأمر استغرب الطبيب من فعل الزوجة، فقالت له حتى تدوم العشرة بيننا، بصدق لمسة وفاء من الزوجة، فعوضها الله خيرًا بعد تضحية وفداء وحب وتطييبًا لخاطر زوجها..
هل تعلمون ما هى أسمى درجات الحُب وأكثرها رقيًا وصدقًا؟ أنه الوفاء لمن تحب، وهذا الحُب غير المشروط وهو الحُب الذى دفع الزوجة أن تتصرف بهذا التصرف الراقي والإنساني، ثم نفذ الطبيب طلب الزوجة قائلًا للزوج أن زوجتك…
لتكملة القصة اسمعوا ماذا يقول أحد رواة القصة عن الزوجة المثالية نوف مع زوجها.

*ترويقة:*
واخيرًا أيها الازواج كم هو جميل أن نبدي أهتمامنا وإمتناننا لزوجاتنا ودورهن في إستقرار أفراد الأسرة!! وكم هو أجمل أن نعلن عن ذلك صراحة لنحيي فيهن جذوة العطاء وبنفس الوقت نعطيهن جرعة من الشكر والتقدير والعاطفة والحُب على ما يبذلنه من جهود في سبيل حياة هانئة مستقرة لجميع افراد الأسرة.

*ومضة:*
تحيطني روح امرأة جميلة تحمل نقاء وصفاء ووفاء لا يضاهيها كثير من النساء، وبها أرى أن الحياة بخير وأجمل.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى