التطوع حياة

✍️ محمد با جعفر :

يشهد الميدان التطوعي حراكأ غير عادي من جميع فئات المجتمع وشرائحه
وهذا ليس بغريب عليهم
فالتطوع ليس وليد اليوم او العصر الحاضر فلقد نزل في كتاب الله الكريم على سبد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى(إن الصفا والمروة من شعار الله فمن حج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يتطوف بهما ومن تطوع خيرأ فإن الله شاكر عليم)
ولنا أيضا في رسوله الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنه في الجود بنفسه في أعمال الخير وكان اجود من الريح المرسله
لذا نجد حكومتنا الرشيدة التي استمدت أنظمتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم شرعة ومنهاجأ تسير على خطى ونهج نبيه قيادة وشعبأ حيث أنشئت مظلة التطوع بضوابط أمنية كفيلة بحفظ حقوق الجميع لإبراز نشاطهم المجتمعية في مد جسور الترابط واللحمه الوطنيه في مساعدة المحتاجين في كافة المجالات التي يحتاجها المواطن والمقيم على أرض الوطن
ومن أبرز ها ظهور أبناء وبنات الوطن في جائحة كورونا التي اجتاحة العالم بأسره وكانت السعوديه الأكثر تصديأ لها بالمال وبجهود ابنائها،وبناتها سواء كانوا في المجال الصحي أو غيره حيث برزوا للقيام بكافة الواجبات التي يحتاجها المواطن والمقيم من خدمات وتوفيرها له وإيصالها فهرع طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحلهم والموظفين والموظفات في كافة القطاعات ورجال الأعمال وسبدات وربات المنازل ورجال الأمن بمختلف القطاعات والمؤسسات الاهليه والمجتمعيه الكل أستنفر ووقفوا على قدم وساق وهذا لا يعني أن ليس لديهم مسؤوليات اساسيه فمنهم المسؤول ورب البيت وربت البيت
والداعم الرسمي لهم قيادتنا العظيمة
لذا نشاهد الفرق التطوعيه بكافة مجالاتها تزداد يومأ بعد يوم
ستظل يا وطني وطن الخير أرض الحرمين الشريفين شامخة رغم كيد الكائدين
حفظ الله الوطن قيادة وشعبا.
وخير مثال مانلمسه من طاقم فريق صدى التطوعي الإعلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى