حياة إنسان

✍ صالح الريمي :

*بكل بساطة واختصار:-*
أنا إنسان قبل أن أكون كاتب إجتماعي، كاتب بسيط كبساطة حياتي، كاتب لا زال يحبو في صفحات الكُتْاب، كاتب لا يكتب لنفسه، بل يكتب لمجتمع يعيش همومه وآلامه وأحزانه، كاتب يكتب بإحساس ومشاعر إنسان..
أحب العيش ببساطة مطلقة وبعفوية إنسانية، وأكثر ما يسعدني هو إحساسي العميق للإنتماء إلى وطن ولادتي ومكان نشأتي مدينة جدة، عروس البحر الأحمر وحارتي الجميلة حي السبيل، فالوطن من يسكنك وليس أنت من تسكنه.

أحب أن أعيش حياة قائمة على الأخلاق، والبساطة، وتبدأ أولوياتي من سعادتي الشخصية، وسأبقى مخلصًا لقيمي ومبادئي، وسأحدث بعون الله تأثيرًا في كل من حولي بأفكاري القادمة من الداخل..
ولهذا كثيرًا أمسك بقلمي المتواضع لأكتب في مواضيع الحياة عامة، وحياة الناس وهمومهم ومشكلاتهم الخاصة، ونادرًا ما أكتب عن نفسي مباشرة، لا أحب الكتابة عن الحُزن كثيرًا حتى لا أزيد من حزني وحزن غيري، بل أحب أن أكتب عن الفرح والسرور والسعادة والتفاؤل والأمل وبأن الحياة جميلة.

حياة الإنسان تشبه الدائرة ليست لها بداية معينة ولا نهاية، وممكن أن تدخل إلى أغوار هذة الدائرة من أى نقطة، تعلمت من الأشجار صبرها وثباتها رغم العواصف فهي لا تتكسر، ولا تخلو الحياة من الصعاب!! ولكن تعلمت أن لا تترك يداي المجاذيف في مساء عاصف لتكون اشرعتي للريح واجنحتي للعواصف..
وقيمة الإنسان لا تحتاج الى شهادة، سيأتي وقت تكون الأموال بلا قيمة والنجاح بلا قيمة، والمناصب بلا قيمة، وسيبقى الحُب هو قيمة كل زمان ومكان.

*كلمة أخيرة:*
أومن أن الحياة قصيرة جدًا، وأعي تمامًا أن العمر أقصر منها، ولذلك عاهدت نفسي أن اسامح من أخطأ في حقي مهما كان الخطأ، مصداقًا لقول تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).

*ترويقة:*
أبحثُ دائمًا عن الإنسان، قلبًا وروحًا بعيدًا عن الأبدان والأشكال، وشعار حياتي الدائم، “كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك”.

*ومضة:*
*مختصر حياتي:-*
أعالج حزني باسعاد الآخرين، وهمي بقضاء حوائج الناس.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى