عـــــاجل

الـمَلِيحة

✍أفـنان الـريامي 

اتَّسَق حُسنها وتناغم مع أبياتِ الثناء،
حتى إبْتَنَت ملامحها قصيدًا من البهاء،
لا شك أتقن الخالق خَلقها وأَحْسَنَ الأنام الإصطفاء،
كأنها فِلْقَة من السمـاء،
خِلْقَة تَسَلَّل من بينِ ثَنايَاها الرُوَاء،
هي من وصفها بالمَلِيحَة الشعراء،
يَأْوي إليها الحب لفؤادها إبغاء،
اسْتَحَى الحزن أن يكون لعيناها إبتلاء،
ارْتَكَنتْ الحروف على مَدْحِها
و تَحَيَّر القلم ماذا يخط بعد لنعتها…
هل يقول أنها كالفِرْدَوس أم كالسَحَر؟
أم يكتفي فقط بإقْتِنائِها حُظْوَة لورقه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب