أنا وجع المدينة
جئت أبحث عنكِ
ياخطيئتي الأولى
في صمت القبور
ومواسم الصيف
لأجدل من جور فتنكِ
قصائدي
أنا يا أنتِ
بقايا من طوفان
أعانق النار
لأطفئ حرائق مخازن روحي
الفارغة من سنابل لقياك
لأرسمك بلون الحنطة
قصيدة ممزقة
أتعبها السفر
ينهشها برد حروفي
على دروب سطوري الخرساء
وأبتلع وجع الذكريات
تحت أبواب الحنين
أجمع النعاس
وأخيط الدقائق
من ذبول عواطفي
أسافر مع الريح
التي أرهقها العطش
ومسها الحنين
إلى تلك الأزقة الملتوية
لتعربد خيول جنوني
ثرثرة أهوائي
ومجوني
وأنا يا أنتِ
سأبقى أنتظرك
وأموت واقفا
