الجنية 4
فايل المطاعني
قصة الجنية 4
الزواج
عندما،بلغت مبلغ النساء تزوجت وكانت هذه رغبة والدي.
ولكي لا أظلمه ، كان يريد لي زوج، بأية طريقة، فقد شعر بأنى أديت ما على، اتجاه ابنائي الذين هم أخوتي، وآن الاوان لكي اتزوج .
ولكن السؤال من سيتزوج جنية؟
انتشر الخبر في الحارة كلها،بان الجنية كبرت، ويريد أباها تزويجها.
ومثلما تعلمون، فأنا أبنة للجن قد تركوها ذات مساء مغبر ورحلوا.
وعندما عادوا اليها، وجدوا بني البشر، قد صبغوا عليها صبغتهم، الادمية فرفضوها وتبتسم ريم
قائلة:
حتي الجن لهم معتقداتهم وعاداتهم البالية. ولا ادري من يرضى أن يتزوج جنة ولو كانت ذات جمال آخاذ.
او يتدخل الحظ لتحديد نوعية هذا الزواج، ولكن بالتأكيد الزوج لن يكون مثل حسين فهمي
وعندما يتخلي عنك الحظ ويتدخل المجتمع في تحديد صفات هذا الزوج، لن تكون هناك عدالة، في الاختيار أنها عاداتنا أيها السادة .
هي التي سوف تحدد، بل سوف تفرضه عليك فرضآ وهذه العادات لن تقف بجانب واحدة ممسوسة، والداها من الجن، وكتبت بخط أكبر من الخط الذي تكتب به عادة الحمدلله على كل حال.
تزوجت واحد، شخصيته مهزوزة، ضعيفة، مدلل وامه مسيطرة عليه، وامه هذه من النوع الذي، لا يعجبها شي ابدآ، فكانت تثير المشاكل لاتفه الاسباب، فقط للتحكم، أول ما دخلت بيتها قالت لزوجي وريها العين الحمراء أذبح لها القطة ورميها على سريرها لكي تخاف.
وكانت دائمآ تعايرني بأمي وبأنه مطلقة وأكيد والدك
ما طلقها، الا لسبب، فكنت تناديني بالجنية وهذا كان يضايقني، ويأذيني، و زوجي يسمع، وكان يقولي أنها أمي،
ماذا افعل لها ؟
ضعيف شخصية و يفرط بحقي،كثيرا ولا ينتصر لي، كانت أوامر والدته فوق كل أمر، الحمدلله على كل حال
الم اقل أن الاقدار جمعني مع أمي.
من سوء الحظ أن غرفتي مقابل غرفة والدته مما جعلني هدفآ مباشرآ لها، تحت رقابتها ،دائما الانثى لا تشعر بسعادتها الا في بيتها فهو مملكتها،ولكن انا محرومة من تلك المملكة.
كان معنا في البيت أخوة لزوجي، زوجي أصغر اخوته،لكم أن تتخيلوا في بيتي واكون محجبة سائر اليوم. فما كنت اخذ راحتي، من بين اخوة زوجي ، واحد ملتزم، في يوم من الايام قال لوالدته: لماذا لا يستأجر عادل وهذا اسم زوجي بيت ويعيش مع زوجته ،ولكي تأخذ زوجته راحتها في بيتها. وهنا قامت القيامة، في البيت، فقد اتهمتني ام زوجي بأني صاحبة هذا القول، ومن ما قالته :أتريد هذه الجنية أن تفرق بيني وبين ابنائي. وطلبت من ابنها أن يطلقني ولكن زوجي رفض وحينها شعرت بالاهانة، فخرجت وذهبت إلى بيت والدي.
وطبعآ لم أكن محل ترحيب من زوجة والدي ، فحاولت باقصى جهدها لكي ارجع الى زوجي، ولكن والدة زوجي، قطعت خط الرجعة بأن قالت له يا أنا أو هذه الجنية، وطبعآ الولد مستحيل ان يعصي أمه ويختار الجنية فتطلقت، وبعد زواج أستمر سبعة شهور وسكتت برهة ،ثم رمت القلم على المحبرة وسآل اللون الازرق على الأوراق ، و الجنية تصرخ قائلة: بعد سبعة شهور تطلقت ،تطلقت وانا لا اعلم لماذا تزوجت ولماذا تطلقت ….يتبع
القصة ضمن كتاب جريمة على شاطئ العشاق