الوساطة

 

تحروا في الوساطة كل فعلٍ
وألقوها إلى حِصنٍ حصينِ

فلا تكن الأمانة قط قولا
ففعل الخير كالصبح المبينِ

فتنفع بالوساطةِ كل نشءٍ
وتبني الجيل في دُنيا ودينِ

فإن كانت وساطته بخيرٍ
فتلك صنيعة الحُرِّ الأمينِ

يراعي ذاك في عملٍ كريم
ويطوي الضعف في حُبٍ ولينِ

وإن كانت وساطته فسوقا
يجامله على قحط السِنينِ

وما كانت وظيفته مقاماً
فهل في الجهل من شيء ثمينِ

يغالط في خطيئتِه رياءً
فيندي فِعله جرح الجبينِ.

✒هشام الحاج المخلافي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى