أخبار ثقافية

لبان للنشر تحتفي بمرور خمس سنوات.. و350 عنوانا

متابعة: إسحاق الحارثي

احتفت دار لبان للنشر بمرور خمس سنوات على تأسيسها، في لقاء احتفالي رعاه السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وحضور معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام السابق، وسعادة السفير الباكستاني نافيد صفدار بخاري، وعدد كبير من الشخصيات الإعلامية والثقافية والفنية، تجولوا قبل بداية اللقاء الاحتفالي في مكتبة الدار، والتي تضم أكثر من ألفي عنوان، إضافة إلى الكتب الصادرة عن “لبان”.
وأشاد السيد راعي المناسبة بالدور الكبير الذي تقوم به دار لبان في نشر المعرفة، واستقطاب الكاتب العماني لتقديمه محليا وخارجيا من خلال معارض الكتب، مضيفا أن “الثقافة جزء مهم ضمن سياقات ما أصبح يعرف بالقوى الناعمة التي تعتمد عليها البلدان في التعريف بنفسها حضاريا، والتحاور مع الآخر من خلال الكلمة الواعية”.
كما أشار الدكتور عبدالمنعم الحسني إلى ما تقوم به دار لبان من جهد في مجابهة التحديات أمام الكتاب الورقي، منوّها بأن الثقافة هي الصناعة الثقيلة التي تتطلّب صبرا وإيمانا بالرسالة قبل أي شيء آخر، وأن مجابهة الصعاب هي الرسالة التي يحتاج أبناؤنا ليتعلموها في حياتهم، و”هذه الدار وصاحبها يمثّلان نموذجا للعمل الصادق والمخلص من أجل هذه الرسالة”.
وفي حديثه، خلال الحفل الذي قدمه باقتدار المذيع المعروف خالد بن صالح الزدجالي، أوضح مؤسس ومدير دار لبان الروائي محمد بن سيف الرحبي أن القصة البسيطة التي بدأت في أكتوبر من عام 2020 وفيما يجابه العالم موجات كوفيد 19 كبرت، ومرت خمس سنوات من العمل والجهد توجت بنحو 350 عنوانا حتى الآن، معربا عن أمله أن يصل العدد إلى 400 عنوان ستشارك بها الدار في معرض مسقط الدولي للكتاب 2026م، مضيفا بأن الدار دخلت في شراكات مع مؤسسات مختلفة كوزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، والهيئة العربية للمسرح.
وأشار الرحبي إلى أن رؤية الدار هي أن تصبح بيت الكتاب العماني، وأن تكون قادرة على المنافسة لتقديم الثقافة المحلية من خلال الكلمة المقروءة، حيث شاركت الدار، وتشارك، في معارض خارجية منها معرضي الكويت والشارقة الذين سينطلقان في نوفمبر المقبل، مضيفا بأن التحديات كثيرة، ولكن بالإيمان بالرسالة والأهداف يمكن تجاوز كل ذلك، والعمل جار لتكون “لبان” مركزا ثقافيا يستوعب مختلف الأشكال الإبداعية، حيث دشنت مؤخرا ركن الفنون لاستقطاب المواهب في العزف والرسم.
وتقدم محمد الرحبي بالشكر لجميع الداعمين الذين ساندوا الدار من خلال النشر عن مطبوعاتها وفعالياتها، وطاقم العمل في المؤسسة، وللذين ساهموا في فعاليات اللقاء الاحتفالي من خلال قصائدهم، كالشعراء خميس المقيمي وخميس الوشاحي وسيف بن علي الرحبي وخميس المويتي وربيع ملاح، إضافة إلى العازفين الأستاذين محمد ربيع ويعقوب الحراصي، والشابين عمر الضوياني وأحمد السناني.

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى