مفوض الإفتاء موجهاً المتطوعين والمتطوعات التطوع هو جسر القلوب ومفتاح السعادة الحقيقة
![](/wp-content/uploads/2025/02/f42d48cd-6bc8-4e2d-8058-77065afcbbe0-780x470.jpeg)
جازان – الآن :
وجه مفوض إفتاء منطقة جازان فضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبه خلال كلمة توجيهية ضمن مبادرة اللحمة الوطنية “دين ومسؤلية” موجهاً فيها المتطوعين والمتطوعات التطوع هو جسر القلوب وطريق المحبة ومفتاح السعادة الحقيقة ويسهم في تحسين المجتمعات من خلال تقديم المساعدة للمحتاجين .
بدأ فضيلته بالحديث عن أهمية التطوع في حياة الأفراد والمجتمعات وله باب واسع من أبواب الخير والتقرب إلى الله بعد الفرائض وهو ليس مجرد عملٍ يؤدى ولا إحسانٍ يبذل بل هو عبادة لله عز وجل وهو طاعة ترفع بها الدرجات وسعي في الخير يفتح العبد عن طريقه أبواب الرحمات ونور يشع في دروب الناس .
وأشار فضيلته إلى دور العمل التطوعي الذي يعزز الروابط الاجتماعية وبناء العلاقات مما يخلق بيئة مليئة بالحب والتعاون عندما يتعاون الأفراد في مشاريع تطوعية، مما يعزز من روح الفريق والتعاون مؤكداً حرص حكومتنا الرشيدة على العمل التطوعي .
في الختام، يكمن جوهر التطوع في تعزيز الروابط الإنسانية وتحقيق السعادة الحقيقية من خلال العمل الجماعي، ويمكن للأفراد أن يخلقوا تأثيرًا إيجابيًا ليس فقط على أنفسهم، بل على مجتمعهم بأسره. وأن تعزيز ثقافة التطوع التي تعد خطوة أساسية نحو بناء عالم أفضل، حيث يتحقق العطاء والمحبة في كل زاوية. لذا، يجب تشجيع الجميع على الانخراط في العمل التطوعي كوسيلة لتعزيز العلاقات الإنسانية وتحقيق السعادة الحقيقية.