حفل تكريم طلاب جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بالمقطم
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم بكلمة الدكتور سيمور نصيروف رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وتحدث فيها عن العلاقات العربية الأذربيجانية وخاصة المصرية الأذربيجانية، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية في تقدم دائم وأن الشعبين بينهم علاقات مستمرة ودائمة من جذور التاريخ وأعماقه إلى وقتنا الحالي، ثم تحدث عن مدى حب الشعب الأذربيجاني للشعب المصري والعربي ، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية بدأت منذ آلاف السنين وحتى الآن ولا زالت في تقدم وتطور، وذكر سيادته مدى انتماء الشعب الأذربيجاني بالعادات والتقاليد الشرقية وتمسكهم بها، كما تطرق متحدثًا عن المكانة المرموقة لمصر في الأدب الأذربيجاني، وتحدث عن قصة ملحمة كورأُغلو الذي ذكر فيها “سيف مصري”، وأشار إلى بعض الشخصيات الأذربيجانية التي كان لها دورٌ بارزٌ في مصر من بينهم صلاح الدين الأيوبي الذي أجمع المؤرخون أن أسرة الأيوبيين جميعهم من بلدة دُوين بشمال أذربيجان، وأيضًا رئيس أطباء مصر فتح الله ابن نفيس الذي يرجع أصل نشأته إلى أذربيجان وعن خدماته لمصر، وذكر أن جد المبتهل الكبير السيد النقشبندي جاء من أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف وعاش في مصر، فالعلاقات بين اذربيجان والعالم العربي علاقات قديمة قدم الدهر وليست حديثة.
ثم تحدث نصيروف عن الأنشطة التي تقام في مقر الجمعية وأكد أن النشاط بدأ منذ عام 2014، وقال إنه قد التحق بمقر الجمعية أكثر من 3330 طالب وطالبة من أكثر من 59 جنسية وقد درسوا العلوم المتنوعة والفنون المختلفة، وإن من أهم الخطوط العريضة للجمعية هي الصداقة بين الشعوب وكافة الأنشطة الثقافية والعلمية والدينية وكذلك تقديم الخدمات الاجتماعية.
ويدرس حاليا في الجمعية أكثر من 641 طالب وطالبة من أكثر من 59 جنسية في الأنشطة المختلفة كالقراءات العشرة صغرى وكبرى بسند متصل إلى سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، والعلوم العربية: كالنحو والصرف والأدب والبلاغة والمنطق، وكذلك الفنون: كالخط العربي والزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي، واللغة الأذربيجانية واللغة الانجليزية وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية وكل ذلك بدون مقابل، حيث تؤمن جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية أن خدمة طلاب العلم شرف لكل إنسان.
وفي أثناء الاحتفال عُرضتْ نماذج من الأنشطة المختلفة للطلاب، وجاء بعد ذلك تكريم الطلاب المجازين وكانت الإجازات والشهادات على النحو التالي:
عدد الطلاب الذين حصلوا على الإجازات في قراءة القران الكريم 53 طالبا، وعدد من أجيز في تحفة الأطفال 10 طلاب، وعدد من أجيز في متن مقدمة الجزرية 6 طلاب، وعدد من أجيز في الخط العربي 25 طالبا، وعدد من حصل على الشهادة فى دورو المقامات الصوتية 16 طالبا، وعدد من حصل على الشهادة فى اللغة العربية 32 طالبا.
العدد الإجمالي للإجازات 142 والمجازين 104 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة.