في تشرين

✍️ بلقيس بن سالم العبرية :

في تشرين! أعجبت بهِ
نعم في تشرين، بداية الحب، المطر، والحرب
وأيضاً كانت بِدايتي
كنت أتحدث وأجيب بأسطر ثم يبعث تلك الكلمات الغير المرتبة و الناشفه
كنت أتحدث بمشاعر و حُب و يجاوب بمنطق كغريب وهو ليس بغريب
يشبه لقاء و الافتراق بيوم واحد هكذا مشاعري كانت.
أنزعج ! أشفق على حالي التي تضعف حين تُحب ولكن! سرعان ما اقوى الأنني بكيت و البكاء قوة في تشرين يعتبر و بقيت الأيام.لذلك ما أصابكم في تشرين أصابني!
وما حدث من مشاعر كفرح و الرضاء وقت المطر أصابني، و الألم و الحزن و الفقد وقت الحرب أصابني، أما الحب قد أصابني بقوة، تارة يجعلني محلقه وأرى حلو الحياة به وتارة يجعلني أفقد نفسي، لا أعلم هل الحب في تشرين هكذا فقط؟ أم أن بقيت الأشهر هكذا فأنا بعد تشرين لم أعد أعلم ما هو الحب! وماذا يعني؟أصبحت لا أشعر بنفسي وما هو حولي فقط أريد أنام لأهرب ولكن الهروب للنوم يشبه من ترك وطنه في الحرب ترك وطنه غصب عنه و في قلبه ألم ولكن هرب و لجأ ليأمن نفسه، هكذا أنا أهرب لأنام غصب عني رغم كمية المشاعر المزوحمة و الغصه و الحسرة التي تملئ قلبي، تشرين يجمعنا يجمع المشاعر التي شعرنا بها ماذا عنك كيف ترا تشرين؟
غدار شو يشبهك تشرين!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى