تحية لناقشي العقول ، وصناع كل المهن

✍️ عبدالمجيد الذياب :

يصادف ٥ أكتوبر اليوم العالمي للمعلم ، نقف احتراما وتقديرا لعرابّي الحاضر وصانعي المستقبل ، لمن نذروا جهدهم ، وجّل وقتهم ورهنوا متعتهم ورسموا خارطة أبناء وطنهم من أجل كل الأجيال المتعاقبة .. كانت برمجة حياتهم تتمحور لجيل الوقت الذي يتواجدون فيه .
تحدث الكثير من العلماء والمفكرين عن المعلم وقيمة العلم ولكن كانت كل اللغات تقف عاجزة عن استكمال الصورة الحقيقية واللائقة بهم ، قديما قال سقراط :-
ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض .
وقال أحمد أمين :-
المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين .
وترنم الشاعر أحمد شوقي :-
قم للمعلم و فِّه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون وسولا .
أما وليام برنس فقد قال :-
تقدير المعلم هي أغلى جائزة يطمح إليها .
والأديب جبران خليل جبران قال :-
تقوم الاوطان على كاهل ثلاثة : فلاح يغذيه ، جندي يحميه ، و معلم يربيه .
والفاتح الإسكندر المقدوني قال :-
أنا مدين لوالدي لأنه أمّن لي الحياة و مدين لمعلمي لأنه أمّن لي الحياة الجديدة .
أما الفنان ليوناردو دافنشي فقال :-
من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذاً تافهاً .
وصانع التكنولوجيا الحديثة بيل غيتس فأقر قائلا :-
التكنولوجيا هي مجرد أداة فيما يخص تحفيز الأطفال و جعلهم يعملون معاً فإن المعلم هو الأهم .
سلسلة مترابطة من الأقوال والثناء وما بين الماضي والحاضر تبجل المعلمين أينما كانوا ومهما فعلوا … لأنهم مختلفين في العطاء .. في الجهد .. في السخاء والكرم .. إنهم يبنون مجدا ، يعدون عقولا ، يحصنون مجتمعا .. فتحية إجلال وامتنان وحبا كبيرا لكل معلم مّر علّي ليقدم لي ما أنا عليه الأن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى