الأَدب والأُدباء غذاء للأخلاق والعقل”

✍️ أحمد بن صخي العنزي :
لاشك انا الأدب والأدباء لهم تأثير كبير في تغير حياة الانسان للأفضل من ثقافة وتطور فكري كبير نجد، ايضاً في الأخلاق لهم انطباع كبير على سبيل المثال :
اجمل ماقيل في الأدب والاخلاق كذلك …
*من أدّب ولده صغيراً، سرّ به كبيرا
*احسن الحسن حسن الأدب
*دوام الحُب من مراعاة الأدب
*ايضاً نجد ثلاثة أمور إجلالاً في الأدب ، والعلم ،والخلق الحسن
*ستة لا تفارقهم الكأبة : الحقود ، الحسود،حديث عهد بغنى ،وغني يخاف الفقر. ، طالب رتبة يقصر قدره عنها
، جليس أهل الأدب وليس منهم .
ما هي أهمية الأدب في حياة الإنسان؟
زيادة المخزون اللغوي والتعبير عن النفس
وعليه، يمكن القول إنّ الأدب يضع نقاط حروفنا، ويبدّد الضباب عن أنفسنا، فنفهمها ونتمكن من التعبير عنها. الكلمات أداة البشر في التفاهم والتواصل فيما بينهم، كما أنها أداة فهم النفس والتصالح معها ومع ظلها.
ونجد ايضاً ماقلوا الشعراء عن الأدباء ؟
سكت المؤدب من ادبه ..
فظن قليل الادب انه هو من اسكته❗
“وسكت المؤدب من أدبه،
وظن قليل الأدب أنه هو من أسكته”…
إن الأدب مع الناس طاعة يؤجر المحتسب فيها كما يؤجر على صلاته وزكاته وسائر عباداته والله أعلم
الأدب جمال الباطن والظاهر، وشرف في كل حال ومجال .. قال شبيب بن شيبة: “اطلبوا الأدب فإنه مادة العقل، ودليل المروءة، وصاحب الغربة، ومؤنس في الوحشة، وحلية في المجلس، ويجمع لكم القلوب المختلفة”.
وعن عمران الخزاعي قال: سمعت الحسن يقول: “ما تمّ دين عبد قط حتى يتم عقله
الأدب خير نسب :-
قال أهل العلم: الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والنسب، لأن من ساء أدبه ضاع نسبه، ومن ضل عقله ضل أصله، وقالوا: زكِ قلبك بالأدب كما تزكي النار بالحطب، وحسن الأدب يستر قبيح النسب.
وآخراً ليس أخيرا ان يجعلنا الله من الذين يتعلمون من أفضل الادب وهو أدب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابتهم رضوان الله عليهم اجمعين
وصلى الله على نبينا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم