دخول سفينة زمالة الأمير عبد القادر حيز الخدمة بميناء المرسى بالشلف

هي تنتظر زيارة السلطات المركزية لإعطاء إشارة إبحارها و حسب المهندس سفيان موساوي فأن هذه السفينة استغرق تصنيعها 14 شهرا وبسواعد جزائرية خالصة وبنسبة إدماج وطني تجاوزت 85 بالمائة من المواد الأولية المحلية ويبلغ طولها 42 مترا وبمقدورها الإبحار لمدة 45 يوما متواصلة بعرض سواحل الأطلسي لاصطياد سمك التونة و مختلف أنواع السمك الأخرى
الحمولة الإجمالية للسفينة تصل إلى 450 طنا كما أنها مزوّدة بمحرك قوي تصل قوته إلى 2500 حصانا وبطاقم صيد تعداده 25 بحارا و تحتوي على خزانات ضخمة لاستيعاب 160 طنا من المازوت و60 طنا من الماء وغرف تبريد بسعة 50 طنا و يأمل المهندس موساوي فقط في مساعدته من طرف وزارة الصيد البحري لتحسين نوعية مشاريعه الاستثمارية بالمنطقة وتعزيز مكانة الجزائر في مجال الصيد في أعالي البحار وتحقيق الأمن الغذائي في مجال الثروات البحرية والرفع من معدلات الإنتاج الوطني من المواد الصيدية وتقليص التبعية للاستيراد