ماذا بعد ياجماهير الكرة؟

✍️مرشدة يوسف فلمبان
واعجبي لحواء هذا الزمان.. ماذا جرى في عالمها الجميل؟
أضحت تصرفات البعض من بنات حواء مخجلة جدََا تندى لها الجباه مابين ملابسها في المحافل.. وعباءتها التي تكشف ماارتدت من ثياب تظهر مفاتنها.. ومكياجها المبالغ فيه من رموش إصطناعية.. وتنفيخ الشفاه كالتورم.. وسلوكها الغني عن التعريف..ومشهد المرأة التي تتراقص مع الشاب بلاعباءة ولا حجاب.. ما أقبح هذا المنظر سيداتي سادتي..
فكيف يغفل ولاة الأمر عن التصرف المشين في مجتمعنا؟
منذ أيام حين نال النادي الأهلي السعودي شرف الفوز على الفريق الياباني.. سررنا جدََا بهذا الإنجاز المبهر.. وكم هو رائع الشعور بفرحة النصر.. التي تعم البلاد..
فمن حق أبناء الوطن أن يفرحوا بلذة الإنتصار والنشوة الغامرة التي تدك القلوب.. ومن حقنا الإعتزاز بأن نادينا العريق تجاوز خصمه بهذا الفوز.. ولكن ( لكل جواد كبوة).. فالملاحظ حين أقامت الجماهير الأهلاوية بالمحافل في جدة المهرجان الرياضي الكبير.. (مسيرة باص الأهلي) يحوي نجوم الكرة الأهلاوية مشهد رائع يدعو إلى الفخر.. ومن خلال هذا المهرجان الكروي لاحظنا بعض النساء يخرج عن طوع الشريعة الإسلامية.. وإبداء الإنحلالات الخلقية.. والتجاوزات في حق الوطن وسمعته.. تلوكها ألسنة الشامتين.. فمن حقنا نحن شعب واعد الحفاظ على سمعة هذا البلد المقدس من العبث البشري بمعية رؤوس الشياطين.. فالوطنية الحقة وفن التشجيع ليست شعارات زائفة.. ودق طبول التفاهة في قلب المجتمع المسلم.. والتفوه ببذيء الكلمات..
التشجيع أن يترك الجمهور بصمة وطنية خالدة لها مردود جميل في ربوع الوطن الغالي.. وجمال الإنتماء للنادي الذي يعشقه الجمهور.. وتجنب كل فعاليات الرذيلة والفساد المجتمعي الذي يخترق كيان الوطن… وفرحتنا اليوم تشمل التوازن والوسطية.. من أجل احتواء هيبة هذه القلعة الحصينة (قلعة الكؤوس) وليست مجرد نعيق وصيحات.. وعبارات منمقة.. وليست الفرحة من خلال العربات والتجوال في شوارع المملكة وطرقاتها.. وتعطيل حركة المرور..
ومن الملاحظ وجود نساء مسنات يشاركن الشباب في هذا المهرجان..
ومشهد آخريرمز إلى ضياع الإيمان فتاة تتراقص في الشوارع مع الشباب في هذه الإحتفالية تفيض مجونََا.. فهل هذا يرضى الله؟
مع ذلك مازالت القلوب مع الأهلي قلبََا وقالبََا..
حفظ الله وطن الحب والعطاء بقيادة ملك الحزم والعزم.. سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حامي العرين.. وديار الإسلام في بلاد الحرمين الشريفين
تحياتي /مرشدة فلمبان