قصائد و مقالات

رؤية تُحاكي المستقبل.. وطني يرسم الغد

تقرير رؤية السعودية ٢٠٢٤

✍️: روان طلاقي- جدة

في سُطور الزمان ، يكتب وطني مجده بحبر الطموح، ويغزل من خيوط التحديات إنجازات تليق بتاريخٍ عظيم ومستقبلٍ أكثر إشراقًا. في تقريرها السنوي عام 2024، يطل علينا التقرير كما الشمس حين تلامس الأفق؛ واعدة، متزنة، وشغوفة بمستقبل يستحق الانتظار.
لم تعد الأحلام في بلادي مؤجلة. فها هو الاقتصاد ينمو، لا من باطن الأرض فقط، بل من إبداع العقول وقدرة شباب البلد الواعدة. سواء من مشاريع تنبض بالحياة مثل نيوم، و ذا لاين، ومدن تتنفس الذكاء والبيئة.
لم يعد النفط وحده يحكي قصة الناتج المحلي، بل انضمت له السياحة، الثقافة، الرياضة، والصناعة الوطنية التي تتفتح كزهورٍ على ضفاف التغيير.
ومع كل سطر في التقرير،كانت المرأة السعودية تحضرُ بثوب الإنجاز، والقوة. تجاوزت مشاركتها في سوق العمل وأصبحت جزءًا من القرار، ومن الحلم، ومن التنفيذ. ونحن النساء، لم نعد نسأل عن دورنا، بل نصنعه.
التطور التكنولوجي لم يكن مجرد تحديثٍ تقني، بل فلسفة حياة، جعلت الخدمات أقرب للمواطن، وأكثر سهولة.
تحدث التقرير عن البيئة المستدامة، عن التشجير، عن الطاقة النظيفة، وكأن المملكة لا تزرع الأشجار فحسب، بل تزرع الأمل في هواءٍ نقي، وغدٍ أخضر. إنه وطن يضع قلبه في كل مشروع، وعقله في كل قرار.
وفي ثنايا تلك الصفحات، لم تكن الأرقام وحدها تتكلم. بل كان صوت الحلم يسمع. نحن السعودية نقول للعالم: “هنا السعودية، هنا يقف المواطن شريكًا في صنع المجد.
وكم هو جميل أن تُنسج ملامح المستقبل بأيادٍ لا تعرف التردد، وأن تُرسم الرؤية بخطى الناس وهمم الطلاب والطالبات في الجامعات، وأصوات الآلات في المصانع، وبدعاء الأمهات اللواتي يربين أبناءهنّ على عشق الوطن.

سارعي للمجد والعلياء

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى