قصائد و مقالات

حُب في إنطفاء الشغف

✍️ /وجنات صالح ولي

قد يحبك الجميع وأنت في حال الرضى والأطمئنان والسلام النفسي ،ومع ذلك هو ليس بمقياس كافي على محبتهم .ولكن أنظر إلى من يحبك وأنت في أسواء حالاتك في أنطفاء شغفك وقلة توهجك في حال بقائك مدمر داخليًا منتشيًا خارجياً وجميع علامات الرضى تكسوك بالفرح أمامهم، من يتلمس وهج مخاوفك وأنت صامت غير قادر على البوح من يسد ثغرات قلبك المفتوحة .ومن يحتضنك في أوقات قد تكون أنت فيها غير قابل للأستمرار أو البقاء عدا ذلك إياك وأن تراهن على محبة أولئك الأشخاص المتبدلة أدورهم في الحياة ،ستحب ذلك الشخص الذي تقبلك بكل مافيك من مساؤى قبل المحاسن من كان سراج عتمتك ونور طريقك .في النهاية ماعلينا إلا أن نستوصي بقلوب بعضنا البعض ولنكون نور في عتمة الإنطفاء لبعضنا ونكون مجاورين للقلوب المتعبة المرهفة ،وأن نحتويها بكل حب وحنان .ومن هنا تستحق أن تكون ذلك الصديق الحق المرحب به في كل وقت قبلة لتلك القلوب التي تعاني بصمت مميت ولم تتحدث رفق بها فهي تعيش إنطفاء شغف يحتاج إلى إعادة الحياة له فكونو أهلًا لذلك لعودة روح إنطفاء توهجها فأشعلو فتيل الحب لهم من جديد.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى