قصة إصرار وتحدي في وجه الصعاب مع ريما بنت عبدالله

✍🏻 ريم الجريس
واجهت ريما الكثير من التحديات الاجتماعية والتعليمية وقلة الوعي بحقوق ذوي الهمم ولكن بفضل من الله ثم دعم عائلتها وإصرارها الشخصي تمكنت من التفوق الدراسي واصلت تعليمها ،، وتسعى ان تكون ناشطه اجتماعيه هدفها دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم لتكون صوتًا لهم ومثالًا حيًا على قدرتهم على النجاح والمساهمة في المجتمع
والان هي خريجه من الجامعة تقف على منصه التخرج كرمز للنجاح والتحدي ،،كرمز الفخر والاعتزاز ،،
ريما لم تكن فقط خريجه ،، بل أظهرت للعالم أن الإرادة لا تعترف بالعوائق ،، وأن الشخص مهما كانت إعاقته ،،يمكنه أن يحقق النجاح
قصة ريما ليست مجرد قصة تخرج ،، بل قصة إنسانية عن الإصرار والنجاح رغم الظروف ،،
إنها رسالة لكل من يظن أن الحلم بعيد ،، بأن بالإرادة والتوكل على الله لا شيء مستحيل
ريما هي واحدة من النماذج الملهمة في عالم ذوي الهمم حيث استطاعت أن تتجاوز التحديات التي واجهتها بسبب إعاقتها ،، وتحول تلك الصعوبات إلى دوافع للنجاح والتميز لكن ذلك لم يمنعها من السعي لتحقيق أحلامها وطموحاتها
ريما هي قصة نجاح مليئة بالإلهام،،،تُظهر كيف يمكن لكل إنسان مهما كانت التحديات التي يواجهها أن يحقق أحلامه إذا كان يمتلك الإرادة والعزيمة،،، تخرجت ريما بشهاده البكالوريوس بتخصص اداره اعمال ،، لكن نجاحها الحقيقي كان في قدرتها على الإلهام والتغيير وأنها أصبحت نموذجًا يحتذى به للكثيرين
تذكرنا بأن التحديات ليست نهاية الطريق،،،بل بداية رحلة يمكن أن تُصنع فيها المعجزات بالإرادة والأمل ..