شجن مكبوت

✍️ مرشدة يوسف فلمبان :
أحبتي صدقوني لا أعلم ما الذي بيني وبينه؟
وما سر ذلك الإرتباط الروحي.. وهل هو قدر أصاب قلبي؟
أم صدفة أربكت هدوء أيامي حتى سكن بداخلي؟
لقد واجهتني موجات إعصار عاتية.. وصرخة توجع مدمرة في ثنايا وجداني أكتسحت سكينتي.. أشعر بلحظة إنكسار ومرار تجبرني على الفرار من موجة ألم..
عذرََا أحبتي.. وددت توزيع الأزهار.. ونثر زخات المطر على الأجواء.. وانتعاشة الأرواح عبر أمواج السعادة.. يظلل خيمة وجودكم وهج الأنوار.. وتأبى عقارب اللحظات إلا أن تمحو وجودي في حياة الأحبة.
تمنيت لو أهرب من أروقة الحياة.. لأنهي قضايا ومفاوضات حب وجنون أرقت مضجعي.. فالإبحار في مساحات الدنيا يلقي بزورقي في دياجير الآمال المسافرة بلا تأشيرة عبور.. فتؤلمني عبارة تجرح كياني ( ممنوع العبور)..
معنى ذلك الموت.. أو الحياة.. فأرجو أن لا يكون ذلك الهروب حبرََا على ورق.. أوخطوطََا كتبت بقلم رصاص!!!