أيام إعلامية تحسيسية حول الأمن السبيراني في الجزائر

المنظّم من طرف وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الوطنية وبمشاركة كل من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة و وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة ووزارة الثقافة والفنون والهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة
حيث تهدف هذه الأيام الإعلامية التحسيسية إلى زيادة الوعي لدى المتمدرسين حول مجال الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لديهم من خلال توعيتهم بالمخاطر المحتملة على فضاء الأنترنيت و كيفية تجنبها وتعزيز السلوكيات الآمنة لديهم، وتعريفهم بأنواع التهديدات السيبرانية الشائعة وكيفية التعامل معها و تلقينهم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي وحثهم على احترام خصوصيات الآخرين
كما تهدف إلى تشجيع المشاركة الأسريةمما يعزز الوعي الأمني السيبراني في المنزل وتحفيز المتمدرسين على الاهتمام بالتكنولوجيا والأمن السيبراني مما قد يلهمهم لمتابعة دراساتهم المستقبلية في هذا المجال وفي هذا الإطار، تم تنظيم ثلاث ورشات تعليمية لفائدة تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، تخللتها نشاطات وألعاب تفاعلية تجعل من عملية التعلم ممتعة. مما يشجع الأطفال على استكشاف مفاهيم الأمن السيبراني بشكل ممتع، لأن الألعاب الهادفة تعتبر من بين أهم الطرق البيداغوجية التي تجعل الأطفال يتلقون المعلومات بشكل فعال، مع العلم أنه ستنظّم أيام إعلامية مماثلة لفائدة تلاميذ مرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط أيام 19 و26 أفريل الجاري
في نفس السياق أشار السيد الوزير إلى أن الضرورة تستوجب تضمين المناهج التربوية ثقافة الأمن السيبراني، لذلك يجري العمل، بالتنسيق مع وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية ومرافقتها على كيفية تأمين الفضاءات المتاحة لأبنائنا المتمدرسين في الوسط المدرسي
أما في إطار ضرورة التكامل بين القطاعات فقد أكّد السيد الوزير أن وزارة التربية تتحمّل مسؤولية نشر ثقافة الأمن السيبراني لدى المتمدرسين و تتحمّل وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية مسؤولية تأمين المحيط الاجتماعي والعلمي والثقافي لكي يتسنى لأبنائنا الإبحار في فضاء الأنترنيت بكل أمان و تتحمّل وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة مسؤولية صناعة وإنتاج محتوى رقمي وطني يُسْهم في التنشئة الاجتماعية الآمنة