هذه أنا.. فمن أنتم؟

✍️ مرشدة يوسف فلمبان:
وددت لو أسامح لأرتاح. أتناسى لأبتسم
أقدم بعضََا من كرامتي وكبريائي.. أحببت أن أكون الأنبل ولكني لست الأفضل.. إذ أن حرية الأفكار تقتل ذاتي.. أسرتي أغتالت طفولتي.. أستباحت سعادتي..زماني ذبح أحلامي تحولت إلى جزيئات مبعثرة في أرض المستحيل.. قتل حبي للحياة..
لا أدري كيف وصلت إلى هذا الخراب النفسي؟
حتمََا هذا الدمار من صنع أيدي البشر.. خراب فتح فينا ألف بوابة للحيرة والمحال.. لا أفرض احترامي على أحد.. هكذا أنا.. وهكذا بعض البشر يحاول أن يكون كمايهوى ويحب.. ولكن المقادير ليست كما يحلو له.. فالكل مسير وليس مخيرََا.
أنا انتمائي للأرض.. لتربة وطني. لوشاح سمائه.. فالإنسان خليفة الله في الأرض
فترة أشعر أن جميع البشر أهلي وعزوتي مهمااختلفت طباعهم وميولهم.. الإنسان بطبعه سريع التأثر.. سريع الإنفعال.. في ذهنه مجموعة من التساؤلات.. حزمة من الأفكار ولكن لن تتبلور في عصراللايمكن.. ومع ذلك لايجب أن نتكلم عن أنفسنا كثيرََا إلا في حالات الضرورة واللزوم.. فالغموض أحيانََا يزيدنا جاذبية ووقارََا..
جمال الحياة أن تجد شخصََا تثق به ويثق بك.. ويدرك معنى وجودك في حياته.. ونصف جمال المرء في رقة تعامله.. وجمال سلوكه.. والنصف الآخر في عقله.. أماالوجه الحقيقي فليس إلاغلاف وقشور تبلى مع مرور الزمن.
وثمة أناس حين تفكر فيهم يتساقطون كالغيث على قلبك حينئذ تشعر أن قلبك يزهر فيه الربيع بألوان الزهور.. وتتسلل إلى شفتيك إبتسامة عذبة ..
بعدها لا ننسى أن الحياة كذبة جميلة والموت حقيقة مؤلمة.. ومع هذا الشعور القاتل لا أنسى أن قلمي عشقي.. كلماتي فرحة قلبي.. وحبي سلطان زماني..