ثلاثة إصدارات في “الإدارة” عن دار لبان العمانية

متابعة: إسحاق الحارثي
مع اقتراب معرض مسقط الدولي للكتاب من انطلاقته الإسبوع القادم أصدرت دار لبان للنشر ثلاثة عناوين في الإدارة وهي: فن الإدارة وقوة الإرادة للدكتور سعيد بن حميد السعيدي، وهدية المدير الجديد للكاتب مسرّي بن سليمان العامري، والأرشيف والإدارة للكاتبة فاطمة بنت خميس الحارثي.
فن الإدارة
يقدم د. سعيد السعيدي في كتابه “مفردات متلازمة الترابط” كما يشير إليها في الغلاف الأول، مشيرا إلى أنه “في عالم سريع التغير تصبح القدرة على إدارة الذات والآخرين أمرا حاسما لتحقيق النجاح، فالإدارة الجيدة والإرادة القوية هما الأدوات التي تساعدنا على التغلب على العقبات وتحقيق الأهدف، والعيش بحياة مليئة بالإنجازات، وعبر التاريخ أظهرت الشخصيات الناجحة قوة إرادتها وقوتها الفائقة على إدارة مواردها وفرقها بشكل استثنائي” مشيرا إنه عبر هذا الكتاب يستكشف كيف يمكن تطوير هاتين القوتين لتحقيق التفوق في الحياة الشخصية والمهنية.
ويضيف الدكتور سعيد السعدي أنه عبر كتابه سيأخذ قارئه في رحلة لفهم هذين المفهومين بشكل عميق، مقدما له الأدوات والإستراتيجيات اللازمة لتطوير مهارته في الإدارة وتعزيز الإرادة، سواء أكانت لتحسين الحياة الشخصية أو تحقيق نجاح مهني.
هدية المدير الجديد
ويركز الكاتب مسرّي بن سليمان العامري عبر كتابه “هدية المدير الجديد” على أهمية النضج القيادي، واضعا كيف يتحقق ذلك من اليوم الأول من خلال أساسيات في القيادة والإدارة للمديرين الجدد تجمع بين المعرفة والخبرة.
يشير المؤلف إلى أن كتابه يستهدف المديرين الجدد والمقبلين على تولي المناصب القيادية وحديثي العهد بالقيادة، ليضع بين أيديهم باقة من الهدايا تجمع خبرة الكاتب ومعرفته وتحاكي مشوارهم القيادة من اليوم الأول في ممارسة القيادة حتى النضوج القيادي، كما يعالج المشكلات والتحديات التي تواجه القائد الجديد ويأخذ بيده ليكون قائدا ناجحا ونموذجا يحتذى به يلهم الآخرين النجاح ويصنع منه قادة آخرين.
الأرشيف والإدارة
وفي كتابها تشير المؤلفة فاطمة بنت خميس الحارثية إلى أنها تسعى إلى دعم رؤية عمان المستقبلية 2040 من خلال هذا الكتاب لما للأرشفة والتوثيق دورا حيويا ومحوريا في تحقيق الرؤية التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وتشير الكاتبة إلى أن الرؤية تركز على تطوير بنية تحتية رقمية قوية تسهم في تعزيز القدرات التكنولوجية لعمان، وجعل البيانات والمعلومات الدقيقة في متناول اليد لدعم القرارات الاستراتيجية وتوجيه السياسات العامة بكفاءة وفعالية، مضيفة أنه في هذا السياق تصبح الأرشفة والتوثيق ركيزة أساسية لحفظ المعرفة الوطنية وتاريخ البلاد، بما يتيح استرجاعها بسهولة واستغلالها في مجالات البحث والتطوير، وصياغة السياسات العامة، والتخطيط المستقبلي.