قصائد و مقالات

رائـــحة المســسك

✍️صباح الحكيمي :

هل تعلم لماذا يتكلم الحجر والشجر آخر الزمان؟
ببساطة بسبب الصمت الذي يلجم أفواه البشر الآن كن قول الحق والتكلم به.

روائح المسك التي تلوح في أنحاء غزة والتي تشعرك أنك كنت ضعيفاَ ومحروماَ من أن تصدح بنصره أخوانك في غزة وهم يقتلون ويحرقون ويقطعون أشلاء.

رائحة المسك التي تمرغ أنوفكم بالتراب وتخبركم كم كنتم حمقى عندما خذلتموهم وأوصدتم أبوابكم عن نحيبهم.
هي نفسها من تستدفنكم في بيوتكم المغلقة وأعينكم العمياء عن الحق.

ولكن البشارات تاتي من القرآن الكريم التي تخبرهم بفضل صبرهم وابتلائهم

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝١٥٦ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)

الحديث_الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا، لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء، وفودا إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيض، …

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكًا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان”، وهو حديث صححه الشيخ الالباني ؛ ولعلها  بشارات تحمل الفضل لاهل الفضل من المرابطين والمجاهدين في غزة المدافعين عن وطنهم وأهلهم واعراضهم..

عبدالله الحائطي

المشرف العام و رئيس التحرير لصحيفة الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى