أهـــــلََا بالعيــــد

مرشدة يوسف فلمبان
الحمد والشكر لله على أن أكرمنابإتمام صيام وقيام الشهر المبارك.. ووطنناعاش خلاله ومضات إيمانية..مباركة.. شهر مضى ودعنا.. ليته يكون وداعََا يليه لقاء في أعوام مديدة.
واحتفاءََا بوداعه تتأرجح مشاعرنا بين ألم الوداع وفرحة الإحتفاء به بمهرجان دينى ووطني كبير.. حالة فرح وبهجة بمقدم ضيف عظيم في مساحة الأرض الطيبة.. وطننا نجم ساطع يبهر آفاق الدنيا.. فأهلََا بك ياعيدنا.
فلقدومك نصمم منصات البهجة والفرح والسعادة معها نتناسى كل هموم الدنيا مع الأهل.. والأحبة.. ونتغافل عن مسيئات الأحداث المؤلمة التي حفرت أخاديد بلون الدم في عمق ذواتنا.. نلملم آلامنا ومعاناتنا لأجل لحظات أفراح مع الأحبة.. فالعيد ليس مجرد ثياب جديدة ومصاريف باهظة.. ولكن بأرواح جديدة
ونفوس عطرة تعبق بذكريات الزمن الجميل.. والحاضر الممتع..
فلنجعل لقاءنا بهذا الضيف لحظات ترتاح بها أرواحنا المجهدة بسويعات تتخللها هزجة نغم.. فنحن بحاجة إلى ماينعش أجواءنا يزيح عن كواهلنا متاعب لاتنتهي.
فالعيد هو خلاصة الزهور الفواحة من بصمات الشهر الكريم.. في قلوب تنبض بالطيبة والنقاء
وأرواح يفوح منها عبير السماحة والصفاء والمحبة.. تقوي وشائج الأخوة والتواصل..
فجوهر المحبين الناصع بالأمل وجمال سيرتهم هو العيد الأبدي..
العيد أحبتي هو ماتضفي به أرواحنا بنشر الحب.. والسلام..
والتسامح.. وروابط المودة في كل أيامنا
جعل الله أيامنا أعيادََا..كل عام والجميع بخير..
كل الأعوام وطننا الغالي يسوده الحب والأمن والسلام.. وأفراحه بلا حدود!!!
أزف أحر التهاني لقادة الوطن العظماء ورجالات الدولة والشعب السعودي..
وجنودناالبواسل على الحدود.. وأبطال أمننا حماة الوطن..
حفظ الله الجميع. وصرف عن بلادنا كل آثم فاحش من طغاة العالم.. يارب العالمين.