✍️ محمد إبراهيم الشقيفي :
ورد فى الأثر من قديم الزمن إن وراء كل نجم متألق فريق مدقق يقف على قدم وساق ومفكر متمكن و هذا جواب مطلق دون حاجة إلى سؤال . وراء كل رجل فالح صالح إمرأة تساعده ضد خصومه تأخذ بيده وهو يصارع داخل حلبة السباق.
النجاح أمر مباح وحلم متاح إذا كان وراء كواليس الشهرة عوامل مساعدة غالباً ما يجهلها الجمهور مالم يتحدث بشأنها أحد هكذا حال النجوم تغرب عنها أضواء القناديل لا تسطع إلا إذا كان وراءها موكب ملكى ذو جيش جرار يحمل سلاح الرقي كى يواكب العصر دون أدنى عنصرية حتى يعكس البدر نوره على الكواكب السيارة المطفية.
أريد أن أتحدث بعد هذه المعطيات السلسلة نحو مسألة صناعة النجومية بكل حيادية وموضوعية شفافة فلا تستطيع اليد الواحدة أن تصفق بحرارة دون مساعدة الأخرى فمهما أوتيت من قوة تأكد أنك عاجز بمفردك لوجود خلل قد أصاب احداثيات القاعدة فى مقتل صدأ الترس الجرار من تراكم الغبار .
إن عدم مد يد العون للمواهب الشابة يغمس الطموح فى بحر ميت لقد أرد القدر أن يغذى الجانب السلبى بجمال إعلان يوضع فى لوحة إبداعية تعلن عن اكتشاف المواهب الشابة.
الثقافة رغم أنها نابعة من عنصر بشرى إلا أنها تتشابك مع الروح تحارب بقوس ورمح تلك الأفكار المتطرفة لدينا أمثلة ذات طابع خاص تفرد ذراعيها لاحتضان البراعم الصغيرة نجد على الساحة الفنية الصالونات الثقافية التى تحقق النتائج تتوجه أقلامنا بالشكر لكل داعم وبصفة خاصة لكل شخص سواء كان عادي أو مؤسسة داعمة تحت مظلة ورقابة الدولة غايتهم سياسة التطوير فى العنصر البشري حتى يتقن فن التعامل مع موهبته بعرض رائع ومفيد.
لقد حانت ساعة الصفر كى انحنى احتراماً لكل من تميز بالقبول واحتل الصدارة في مجال تزيين الساحة الفنية بألوان متعددة يقف لها الجمهور يقدم التحية قبل أن يصفق بحرارة لإبداع النجم الواقف على خشبة مسرح يقدم من خلالها شىء هادف .
أخيراً وليس آخرا تتجه البوصلة نحو التحكيم الذى يجب أن يتمتع بالشفافية وحسن الإختيار إنها اللجنة المسؤولة عن سير الدراسة بعد الإختبار الجندى المجهول فى شخص المخرج المبدع للعمل الفني الراقي كل الحب والتقدير لمن ساهم فى صناعة نجم من النجوم.
إن الموهبة تضاهي القطعة الفنية باهظة التكلفة لاتقل قيمتها عن المعادن النفيسة ما أجمل العمل الجماعي هو رونق رائع وتكاتف ملحوظ حتى تضاء الدنيا بعناء الجهد من خلف الكواليس يصفق من حضر
ليس فقط لنجم أوحد بل لمجهود جيش جرار يحمل راية الرقي فوق أبراج الفن .
