شؤون الحرمين الشريفين تطلق مشروع اعتكاف متكامل في المسجد النبوي، وبدأ توافد المعتكفين

المدينة المنورة – تقرير الآن
إعداد: فارس الحربي – تحرير: ياسر الشاماني:
أعلنت شؤون الحرمين الشريفين، الجهة المالكة للمشروع، عن إطلاق مشروع متكامل لتجهيز وتطوير أماكن الاعتكاف في المسجد النبوي، في خطوة تهدف إلى تعزيز البيئة الروحية وتأمين إقامة معتكفين ترتقي لتطلعاتهم الدينية. وقد شهد المشروع بدء توافد المعتكفين، الذين استقبلوا هذه المبادرة وسط أجواء آمنة وتنظيم متكامل يضمن لهم الراحة والتركيز على الطاعات.
المواصفات الأساسية للمشروع:
• المساحة: تبلغ حوالي ٥٠٠٠ متر مربع.
• عدد الغرف: ٤٨ غرفة مجهزة لاستيعاب ما بين ٥٠ إلى ٧٥ معتكفًا في كل منها.
التجهيزات والمرافق:
• يُقدم لكل معتكف خريطة توضح موقع غرفته وصندوق أغراضه الشخصية بعد إصدار التصاريح اللازمة.
• تم تجهيز الغرف بكامل المستلزمات، من المصاحف وأجهزة التكييف الحديثة إلى الإنارة والإمدادات الكهربائية.
• تضم المرافق أيضًا أماكن لشحن الأجهزة اللوحية ولوحات عرض وشاشات تُظهر مواقيت الصلاة بدقة.
الدعم والإشراف:
يتواجد فريق متكامل من المرشدين والموظفين المتخصصين، إلى جانب أفراد الأمن والمتطوعين، لضمان توفير بيئة منظمة وآمنة تسهم في تيسير أداء الواجبات الدينية للمعتكفين.
الإضافات الخاصة:
تم تخصيص خزانات لحفظ الأمتعة الشخصية، مع تزويدها بمواد وأغراض تلبي احتياجات المعتكفين خلال فترة الاعتكاف.
الشكر والتقدير:
وفي ختام هذا المشروع الطموح، تُوجه شؤون الحرمين الشريفين الشكر والتقدير للدولة الغالية ولقيادتها الحكيمة التي لم تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات المباركة. إن تضافر جهود القيادة، التي تُعتبر رمزًا للعطاء والتكاتف الوطني، مع دعم جميع القطاعات المشرفة والعاملين والمنظمين، يؤكد حرص المملكة على توفير بيئة روحية راقية للمعتكفين وتعزيز قيم الانضباط والخدمة العامة.
يعد هذا المشروع إنجازًا مهمًا في إطار التطوير المستمر للخدمات الدينية بالمسجد النبوي، مما يسهم في تعزيز الروحانية والإيمان لدى كل من يلجأ إلى أداء هذا الشعائر المقدسة.