الثقافية

الفنان و الصحفي الجزائري حسين الجيجلي ضيف حوارات رمضانية مع سمير

  🎙️حاوره: سمير تلايلف


🎙️ الفنان نجم الكاميرا الخفية حسين الجيجلي أهلا بك ورمضان كريم، بداية كيف يقضي حسين أيام وليالي رمضان؟


• حسين الجيجلي: أهلا بكم ورمضان كريم. أقضي أيام وليالي رمضان كأي مواطن جزائري والحمد لله، أقضيها نهارا في العمل بالمتوسطة كوني أستاذ، وعند خروجي أذهب للمحل كي أساعد أبي، أما ليلاً فأخرج للصلاة، وبعدها أسهر مع الأصدقاء.

 


🎙️ المتابع للأعمال الرمضانية لهذه السنة، يجد لك برنامج للكاميرا الخفية كما عوّدنا حسين، وهو برنامج «كيما فرحتني نفرحك» الذي يبدو مختلفا عما قدمته سابقا، حدثنا عن هذا البرنامج؟


• حسين الجيجلي: هذا العام قررت الخروج من مقالب الكاميرا الخفية التي امتدت لسبع سنوات، وعوضتها ببرنامج «كيما فرحتني نفرحك»، وهي تجارب إنسانية في قالب كاميرا خفية.


🎙️ من بين حلقات البرنامج، ماهي الحلقة التي أثرت في حسين الجيجلي، وقلت في نفسك فعلاً أن هذه التجربة الإنسانية أفرحتني وأفرحت الحالة التي عرضتها الحلقة؟


• حسين الجيجلي: تأثرت بالحلقة التي سجلناها في ولاية المسيلة، حيث أبكاني الشخص الذي كان ضحية لمقلب الكاميرا الخفية. فعلاً التجربة كانت مؤثرة نظرا للحالة التي يعيشها ضيف الحلقة.


🎙️ بإمكانيات بسيطة تصنع برنامج جماهيري، بينما تصرف مبالغ كبيرة على برامج لا يشاهدها أحد، فماهو السر الذي يملكه حسين والذي يعطيه القبول الجماهيري؟


• حسين الجيجلي: والله القبول يأتي من عند الله، فعندما تحب عملك وتجتهد لكي يظهر للجمهور في أحلى صورة، وتكون نيتك خالصة مع الله ولا تحسد الآخرين، وتختمها برضا والديك، فالأكيد ستنجح.


🎙️ «كيما فرحتني نفرحك» هي تجارب إنسانية أكثر منها برنامج للكاميرا الخفية، وهنا نرفع لك القبعة، ففي وقت يلجأ فيه معدي الكاميرا الخفية إلى استقدام الفنانين ويعملون على نرفزتهم، فيصبح البرنامج عبارة عن صراخ وسب وكلام فاحش، تجد حسين يغرد خارج سرب هؤلاء ويقدم برنامج مختلف، بما أنك إبن المجال ونجم هذه البرامج ألا تعتقد معي أن هذه النوعية من البرامج يجب أن تمرر رسائل هادفة بدل أشياء أخرى؟


• حسين الجيجلي: البرامج الخيرية ليس لها مثيل، فالعمل الذي يرضي الله دائما ينجح.


🎙️ عادة ما تتسرب بعض الأخبار تقول أن معظم برامج الكاميرا الخفية مجرد تمثيلية فقط (مخدومة)، ما رأيك فيمن يلجأ لهذه الفكرة من أجل خداع الجماهير وهمه الوحيد في ذلك رفع نسبة المشاهدة؟


• حسين الجيجلي: سبحان الله، أصبح الغش والخداع بكثرة في برامج الكاميرا الخفية، لكن هيهات فالجمهور أصبح يكتشف خداعهم من أولى الحلقات.


🎙️ سنخرج عن الأسئلة الكلاسيكة في هذه السهرة الرمضانية، ونحاول أن نطرح أسئلة بشكل آخر ونبدأ بهذا السؤال: سأمنح لك ثلاث بطاقات ملونة، واحدة حمراء، وأخرى خضراء، وأخرى برتقالية، وأريد منك منح كل بطاقة لعمل تلفزيوني معين، فكيف ستوزع البطاقات؟

 


• حسين الجيجلي: سأمنح البطاقة الحمراء للمسلسلات التي لا نستطيع مشاهدتها مع العائلة، والبطاقة البرتقالية لسلسلة البطحة، أما الخضراء فأمنحها لبرنامج فرسان القرآن، أو أي برنامج يحتوي مواضيع دينية نافعة وهادفة.


🎙️ مواقع التواصل الإجتماعي جعلت بعض روادها مشاهير وفنانين إن صح التعبير، هل أنت ضد أو مع استقدام مشاهير التيكتوك إلى الدراما التلفزيونية؟


• حسين الجيجلي: أنا ضد على الذين يقدمون محتوى رديء وليس له معنى.


🎙️ رامز جلال أو حسين الجيجلي؟


• حسين الجيجلي: حسين الجيجلي مع أنه إسم بسيط لكنه يصنع الحدث بالسهل الممتنع.


🎙️ الجمهور يعرفك بحسين الجيجلي، فماهو اللقب العائلي لحسين؟


• حسين الجيجلي: لقبي هو عمورة، فلاعب كرة القدم لمين عمورة يكون إبن عمي.


🎙️ الفنان فيصل عجايمي كان ضيفنا في الحوارات الرمضانية الأسبوع الماضي، وطرح عليك هذا السؤال: حسين إنسان طيب وفنان في مجاله وصنع اسمه وأحبه الناس من خلال تلقائيته وروحه الفنية، سؤالي لك حسين: لماذا تركز كثيرا على برامج الكاميرا الخفية، بينما تستطيع تقديم أعمال وبرامج أخرى؟


• حسين الجيجلي: أنا لا أركز على الكاميرا الخفية فقط، لدي عدة أعمال سأعلن عنها في حينها، وأتمنى أن تنال إعجاب الجميع.


🎙️ ماهي مشاريع حسين المستقبلية؟


• حسين الجيجلي: بعد رمضان ربما سأبقى في المشاريع الخيرية، خاصة بعد نجاح برنامجي «كيما فرحتني نفرحك».


🎙️ وصلنا إلى السؤال الإجباري الخاص بحواراتنا الرمضانية لهذه السنة، أريد منك البوح لنا بسر ينشر لأول مرة على وسيلة إعلامية.


• حسين الجيجلي: عذرًا أخي سمير، بكل صراحة ليس لدي إجابة.


🎙️ الفنان والصحفي الجزائري حسين الجيجلي شرفني الحوار معك، أتمنى أن أراك في أعمال مميزة مثلما تعودنا منك دائما، رمضان كريم وكل عام وأنت بخير، في الأخير صح سحورك، ونترك لك كلمة الختام.

• حسين الجيجلي: حفظك الله أخي سمير وأشكرك لأنك تركت لي هاته المساحة لأعبر للجمهور عن أفكاري، تحية لك ولكل الشعب الجزائري، ورمضان كريم.

كمال فليج

إعلامي جزائري / نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة الآن الإلكترونية مستشار إداري / نائب رئيس التحرير / نائب رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى