منوعات

رسالة إلى إدارة الوحدة ورجالات مكة

مكة المكرمة – أحمد آدم: 

إذا كنتم حقًا تسعون إلى عودة نادي الوحدة إلى مكانه الطبيعي كبطل ومنافس على البطولات، فيجب أن تكون جميع القرارات والتوجهات في مصلحة الكيان ولاعبيه، بغض النظر عن أي خلافات شخصية بين الإدارة وبعض اللاعبين.

الكارثة الحقيقية أن تتحول هذه الخلافات إلى عامل مؤثر في قرارات النادي، فيصبح الأمر مجرد تصفية حسابات بين بعض الإداريين واللاعبين، وهو ما يضر بمستقبل الفريق ويزيد من معاناته. إن الوضع الحالي لا يحتمل أن تُتخذ القرارات بناءً على المصالح الشخصية أو الانقسامات الداخلية، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من التراجع والتخبط.

على إدارة النادي أن تدرك أنها تتعامل مع جمهور واعٍ يقرأ ما بين السطور، ولن يكون صيدًا سهلًا لمن يحاول العبث بتاريخ هذا الكيان العريق. فالنادي ليس ملكًا لأفراد بعينهم، بل هو إرث لجماهيره ومحبيه الذين لن يقبلوا التضحية به من أجل مصالح خاصة تبدأ بإعلان الحرب على رئيس النادي والمدرب، وتنتهي بدمار الفريق.

نتمنى أن يعود نادي الوحدة قريبًا إلى المنافسة، وأن تصل هذه الرسالة إلى رجالات مكة، لأن نادي الوحدة ليس مجرد نادٍ أو بطولة، بل هو شريك حياة بكل تفاصيلها، الحلوة والمرة.

كمال فليج

إعلامي جزائري / نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة الآن الإلكترونية مستشار إداري / نائب رئيس التحرير / نائب رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى