الولاء والانتماء

✍️ فهد باسودان :

كانت تلك الليلة ليلة خاصة، ليلة التأسيس للمملكة العربية السعودية. كان الشعب السعودي يحتفي بهذا اليوم العظيم، يوم تأسست المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

في مدينة الرياض، كانت هناك احتفالات كبيرة، مع مواكب ومراسم وطنية. كان الشعب يرفع الأعلام السعودية ويغني الأناشيد الوطنية.

في وسط هذه الاحتفالات، كان هناك شاب صغير يدعى عبد الله. كان عبد الله شاباً وطنياً مخلصاً، يحب بلاده ويفتخر بتاريخها.

في ذلك اليوم، قرر عبد الله أن يذهب إلى قبر الملك عبد العزيز، ليقدم له التحيةوالزيارة والدعاء. عندما وصل إلى القبر، قال:

“السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية.”

بعد ذلك، التفت إلى الشخص الذي كان بجانبه، وقال له: “أنا فخور بأن أكون سعودياً، فخور بتاريخ بلادي وتراثها.”

الرجل الذي كان بجانبه  التفت إليه وإبتسم ، وقال له: “أنت تمثل الروح السعودية الحقيقية، روح الولاء والانتماء للوطن.”

عبد الله ابتسم، وقال: “أنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا الشعب العظيم، شعب المملكة العربية السعودية.”

في ذلك اليوم، كان عبد الله يشعر بالفخر والاعتزاز ببلاده، يشعر بالولاء للوطن والانتماء له. وكان ذلك الشعور يمتد إلى كل في المملكة، شعور بالفخر والاعتزاز بتاريخهم وتراثهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى