الأمير د.فيصل بن عياف أمين منطقة الرياض يرعى افتتاح موسم ملح القصب بنسخته الثالثة

متابعات _ الآن :
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، أطلقت أمانة منطقة الرياض، ممثلة ببلدية القصب، اليوم، فعاليات النسخة الثالثة لموسم ملح القصب، والتي تستمر خلال الفترة من 20-27 فبراير 2025م، وذلك بهدف تعزيز إنتاج ملح القصب بوصفه أحد أشهر المنتجات المحلية والثروات الطبيعية التي تتمتع بها القصب نتيجة الظروف المناخية والجيولوجية بالمنطقة.
ويشتمل الموسم على أجنحة لأكثر من 60 من العارضين، كما يضم فرق عمل ومتطوعين يتجاوز عددهم 300 فرد، بحضور مستهدف يصل إلى 120 ألف زائر لمختلف فعاليات الموسم، الذي يتضمن في نسخته الثالثة عددًا من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تعريف الزوّار بملح القصب الذي يُسمى بـ “الذهب الأبيض”، ورحلة استخراجه وإنتاجه وتصديره، فضلًا عن تمكين القطاع الخاص، وتطوير وتنمية القطاع السياحي والتراث الوطني.
وتشمل الفعاليات أيضًا الممر الملحي، والمملحة النموذجية والاستراحة الملحية، ومنطقة الأطفال، والمسرح الثقافي، ومنطقة اليافعين، والكتاتيب، وسوق العبيدي، وسوق القصب، وقصر الزاحم التراثي، مطل دار القصبي، مطل دار السويد، مطل دار الغدير، وديوانية المنيع، وبيت الداغر التراثي، وقصة وقصيد، وممر الفنون والشعر، والخط العربي، والمطلات، وخيمة الأولين، وطبخ الطيبين، ومنطقة الحرفيين، ومتحف الشاي، بالإضافة إلى التعرف على عدد من المهارات التي يقدمها مختصون كجمعية “المحترفون للبحث والإنقاذ”، وجمعية التطوع الصحي “أثر”، ودورات الإنعاش الرئوي، وعربة التبرع بالدم.
كما تشهد الفعالية عرضًا للخيول العربية والإبل، وعرضًا للسيارات الكلاسيكية، والطائرات اللاسلكية، علاوة على أمسيات شعرية، ومسرح للأطفال، وجلسات ثقافية تستعرض تاريخ القصب الأصيل ومستقبلها الواعد، ومناطق الأسر المنتجة، فيما خصصت مواقع لشرح طريقة استخراج الملح، ومتاجر لعرض المنتجات المرتبطة بالملح وغيرها.
وتتمتع القصب بتراث ثقافي عريق، كما تتمتع طبيعتها بوجود معدن الملح، حيث يوجد في البلدة قصاب هي: الطرفاء، والملح، والرمادة. وتعد القصب من أشهر المواقع في المملكة في إنتاج الملح، ويُصدَّر لمختلف المناطق في الداخل والخارج وذلك لجودته العالية وقيمته الغذائية، إذ يعدّ استخراج الملح المهنة الأولى لأهالي القصب منذ قرون.