قصة الرسام فهد

هي قصة مؤثرة تظهر تأثير التربية والبيئة على الشخصية الإنسانية.*

✍️ إعداد وتقرير الإعلامي / عبدالله المسعد  :

فهد، الرسام الشاب، كان يمتلك موهبة فنية استثنائية، ولكن كانت حياته محفوفة بالتحديات والصعوبات. كان أخوه الأكبر، خالد، يضربه ويؤذيه بدون سبب، وكان أبوه يغض الطرف عن هذه التصرفات ويقول إنها جزء من التربية.

مع مرور الوقت، كبر فهد واصبح رسامًا مشهورًا، ولكن أخوه خالد استمر في تعرضه للعنف والتنمر. حتى بعد زواج فهد، استمر خالد في إظهار الغيرة والحسد تجاه أخيه.

في أحد الأيام، وقع فهد في خطأ مع ولده، وكان هناك كاميرا في مدخل العمارة تسجل المشهد. أخذ خالد مقطع الكاميرا وابتزه وشهره على الواتساب، مما أدى إلى نشر المقطع على نطاق واسع.

استدعت السلطات فهد للتحقيق، ولكن بفضل شهرته وسمعته الجيدة، تم تدارك الموضوع والتماس العذر له.

القصة تظهر تأثير التربية والبيئة على الشخصية الإنسانية. التربية التي تؤكد على العنف والتنمر يمكن أن تؤدي إلى تكوين شخصيات معوجة ومؤذية. كما تظهر القصة أهمية اللطف والرحمة والستر على أخطاء الآخرين، حتى لو كانوا أخوة.

في النهاية، القصة تؤكد على أهمية التربية الصحيحة والبيئة الإيجابية في تكوين شخصيات صحية ومؤثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى