نائب والي نهر النيل لدي لقائه بقيادات وفد سلطنة الفور بولايات دارفور

الدامر – أحمد علي ابشر:

حيا الاستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف نائب والي نهر النيل وزير الثقافة والاعلام والاتصالات بالولايه حيا مجاهدات ابناء ومواطن ولايات دارفور جاء ذلك لدي لقائه بوفد قيادات سلطنة الفور وهيئة شوري ولايات دارفور وعدد من القيادات الشعبيه والاهليه ورموز دارفور وذلك بحضور ومشاركة الاستاذ عثمان محمد عثمان الامين العام لحكومة الولايه والاستاذ حمزه عكاشه المستشار القانوني لامانة حكومة الولاية
واشار السيد الوالي نائب الوالي للعلاقات التاريخيه والازليه بين نهر النيل ودارفور الضاربه في الاعماق مشيرا بان دارفور تعتبر ارض القران والمحمل وكسوة الكعبة الشريفه واشار لرحلة الحج التي كانت تبدأ من دارفور وتتواصل عن طريق درب الاربعين الذي يمر بولاية نهر النيل وكان لهذه الرحله المباركه دورها الكبير في تقوية العلاقات بين اهل دارفور واهل نهر النيل ومازالت اثار هذه الرحله باقيه رغم طول الفترة .

وابان السيد نائب الوالي بان ولاية نهر النيل اصبحت القبله والملاذ لكل اهل السودان للعمل خاصه في مناطق التعدين وبعد اندلاع احداث التمرد ايضا اصبحت الملاذ الامن لكل من وفد اليها من كل السودان حتى تضاعف عدد سكانها سبع مرات في صوره عكست وترجمة مقولة كل اجزائه لنا وطن وحيا الاستاذ الشريف صمود اهل الفاشر الذين ضربوا اروع الامثال في الشجاعة والفروسيه والزود عن الارض والعرض ومشاركة الجميع من الرجال والنساء والشباب للتصدي لهؤلاء الاوباش .

 واكد السيد نائب الوالي بان احداث التمرد رغم مااحدثته من خراب ودمار وازهاق للارواح واغتصاب للحرائر لكن وحدت وجدان اهل السودان والتفافهم حول القوات المسلحة في صوره ادهشت كل العالم وترجمة شعار جيشا واحد وشعب واحد الي واقع معاش مشيدا بتضحيات القوات المسلحة والقوات المسانده لها من جهاز المخابرات العامه والشرطه والقوات المشتركة والمقاومه الشعبيه وترحم علي روح شهداء الكرامه الذين ضحوا من اجل وحدة وكرامة وامن واستقرار الوطن . 

رحب الأستاذ عثمان محمد عثمان الامين العام لحكومة الولايه  بقيادات دارفور واشار لاهمية الزيارة في تعضيد الصلات بين ولايات دارفور ونهر النيل واعلن عن ترحيبهم التام بالتواصل بين القيادات الشعبيه والاهليه بدارفور والولاية
الاستاذ حمزه عكاشه المستشار القانوني للولايه عبر عن سعادته بهذه الزيارة التاريخيه مشيرا لتاريخ دارفور . 

عبرو الديمغناوي السيسي فضل السيسي رئيس الوفد وقيادات دارفور وشوري دارفور وسلطة الفور  عن بالغ سعادتهم لزيارة نهر النيل واشاروا بان زيارتهم تعتبر زياره وديه لللقاء بقيادات نهر النيل الرسميه والشعبيه ومواطن وانسان الولايه في إطار التعاضد والتواصل بين ابناء الوطن الواحد والتراحم ولتقوية اواصر اللحمه الوطنيه والوحده الوطنيه خاصة بعد محاولة المليشيا المتمرده في تاجيج الفتن ودعاوي باطله وزرع الكراهيه وزعزعة امن واستقرار الوطن بدعاوي التهميش ودولة 56 المزعومه مؤكدين بانهم في دارفور قاطبه وكل قبائل ومكونات دارفور مع وحدة الوطن والوقوف مع القوات المسلحة وهي تتصدي للمخطط والمؤامره التي تستهدف هوية وموارد بلادنا بدعم خارجي وبمساعدة من العملاء والخونه من المحسبوين علي الوطن للاسف مشيرين للجرائم الفظيعه التي ارتكبتها هذه المليشيا المتمرده والمرتزقه ومن عاونها في صوره لم يشهد لها العالم مثيل من قبل واشاروا بان حضورنا لنهر النيل يؤكد بان مخططهم قد باء بالفشل الذريع واستعرضوا العلاقات التاريخيه بين دارفور ونهر النيل واكدوا بان الزيارة بمثابة رساله قويه للاعداء والعملاء بالداخل والخارج وسيتم التفاكر والتشاور مع القيادات الاهليه والشعبيه بنهر النيل لمزيد من تقوية الروابط والتماسك لمواجهة مخطط دويلة الشر وكل دول الشر والعملاء والخونه والمتربصين والماجورين بتقسيم السودان واستبدال اهله وتغيير سكانه ونهب خيراته وموارده واضافوا بان الزيارة تاتي للتعبئة والاستنفار لابناء دارفور بنهر النيل للمساهمة في وحدة الوطن والدفاع عنه وكذلك التنسيق مع قيادات المقاومه الشعبيه والتعبئه والاستنفار بنهر النيل للدفاع عن الوطن والارض والعرض مشيدين بحكومة ولاية نهر النيل واهل ومواطن نهر النيل لاستقبالهم كل الذين تضرروا من جراء احداث التمرد في صورة عكست وترجمة مقولة كل اجزائه لنا وطن واضافوا بان عدد مقدر من أبناء دارفور استقروا بولاية نهر النيل في إطار بحثهم عن العمل والرزق الحلال فوجدوا الترحاب من اهل الولايه مؤكدين بان نهر النيل لاتعرف الجهويه والعنصريه ولها فضل علي جميع اهل السودان منذ قديم الزمان ومازالت تقدم بلا من اواذي مشيدين بالاستقبال الكبير والترحاب الذي وجدوه من حكومة ولاية نهر النيل والقيادات واهل ومواطن الولايه واعلنوا عن لقاءات ستجمعهم بالقيادات الاهليه والشعبيه بعموم الولايه ان شاء الله ومن ثم التوجه للولايه الشماليه لنفس الغرض وفي إطار التواصل والتنسيق مع جميع الولايات واهل السودان من اجل الحفاظ على وحدة السودان وامنه واستقراره والتصدي لهؤلاء الاوباش والاوغاد من المليشيا المتمرده والمرتزقه واعوانهم بالداخل والخارج ولكل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار الوطن وقيم واخلاق واعراف اهل السودان السمحاء المستمده من ديننا الاسلامي الحنيف .