قلبي قصرها

✍🏻/ علي الخبراني :

تميـل بك الصـهباءُ أم ريقـةُ الثغـرِ
وتسـحرك العينـان ام بـارز الصـدرُ

رأيـتَ بها حـور الجِـنـان فـلـم تـزل
تتـوق وتسـعى للوصـول إلى الزهرِ

تـذوب لها شـوقاً وتسـأل مـا بـهـا
إذا سـاعـة غـابـت وتسـهـر للفجـرِ

وضَـعـتَ لها تـاج الملـوك مُـفـاخـراً
بمن وجهها أبهى من الشمس والبدرِ

جعلت لها كـل الحسـان وصـائـفٌ
وفضَّـلـتهـا عـن كـل عـاليـة القَـدْرِ

وأسـكـنتها قصـراً منيـعاً دخـولـه
وكم غادة ترجو الدخول إلى القصرِ

فكـان لها مِلْكـاً ومفتـاح بـابـه
لبصمتها يبقى رهيناً إلى الحشرِ

وكـم طـال بحث الغانيات بأمرها
فعدن ولم يحرزن شـيئاً من الأمرِ

كأنك إذ أعلنت شابت رموشكم
قصدت محالاً أن يصلن إلى السِّرِ

هنيئاً لها هذا هو الحب فالتمس
لها العذر إن غابت قليلاً بلا عذرِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى