رامى علم الدين.. “ميثاق العمل الوطني.. 24 عامًا من الإنجازات تضع البحرين على طريق المستقبل”

المنامة – متابعات :

أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين، ممثل الاتحاد العام للمصريين بالخارج في مملكة البحرين، عضو الحملة الرسمية تحيا مصر في الخارج، أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة البحرين التنموية والإصلاحية، مشيرًا إلى أن الاستفتاء الشعبي الذي جرى في 14 فبراير 2001، وشهد تصويت 98.4% من المواطنين لصالح الميثاق، يعكس حجم التوافق الوطني والثقة في المشروع الإصلاحي الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه.

وأوضح علم الدين أن الميثاق أرسى دعائم الديمقراطية عبر تحويل البحرين إلى ملكية دستورية وإنشاء مجلسي النواب والشورى، مما عزز المشاركة الشعبية. كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية في تحقيق طفرة كبيرة، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي من 8 مليارات دولار عام 2001 إلى أكثر من 39 مليار دولار في 2023.

وأشار إلى أن المملكة شهدت تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية، من خلال مشاريع ضخمة مثل جسر الملك حمد ومترو البحرين، مما يعزز الترابط الإقليمي وتطوير قطاع النقل العام. كما شهد قطاع التعليم تطورًا كبيرًا من خلال تحديث المناهج وإنشاء جامعات ومراكز تدريبية لدعم الشباب.

وحول العلاقات البحرينية المصرية، أكد علم الدين أنها نموذج للعلاقات العربية القوية، حيث تبلغ الاستثمارات البحرينية في مصر أكثر من 3.2 مليار دولار، تغطي قطاعات حيوية مثل البنوك والعقارات والصناعة، كما تتطابق رؤى البلدين في العديد من القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بأمن الخليج والتصدي للإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأشار علم الدين إلى أن الجالية المصرية في البحرين، والتي تُقدَّر بحوالي 30 ألف مصري، لعبت دورًا محوريًا في مختلف القطاعات، بدءًا من التعليم والهندسة والصحة وحتى الإعلام كما تحرص الجالية على تعزيز الروابط الثقافية من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، مما يعكس التلاحم بين الشعبين.

وفي ختام تصريحاته، رفع ممثل الاتحاد العام المصريين بالخارج بمملكة البحرين، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة هذه الذكرى الوطنية العزيزة، متمنيًا للبحرين مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى