لا تقلق

  الكاتبه مشاعل عبد العزيز عريف 


لم اشاهدك حين صعدت روحك إلى السماء ، لم اكن بجانبك حين استقبلتك الملائكه ،كم تمنيت ان اراك واحضنك ، ان أطمنك حتى لا تخاف او تقلق، كنت اريد ان ارى وجهك لاخر مره. لكي يبقى وجهك في مخيلتي ، ولكن اخر ما اتذكر هو خروجك امامي وانت تتالم لتتعالج وترجع لحضني .
لم امسك يدك حينما كانت ترتعش بردا،


لم امسح دموعك التي انهمرت شوقا علينا ،كنت اريد ان اضع راسي بين احضانك واستنشق رائحتك الجميله لاخر مره ،
لم اسمع صوتك وانت تلتقط اخر انفاسك. ومايحزنني اني لم اكن اعلم بماذا تشعر او ماذا كنت تريد .
ولكن لا تقلق انت في قلبي..


حفظتك في ارشيف بعيد عن كل البشر، كل يوم ارى صورك وادعي الله تعالى أن تكون في مكان أجمل .
استمتع بالحديث معك وكأنك امامي اسمع صوتك في اذني كلما اشتقت اليك..
واوعدك بان تبقى في ذاكرتي دائما وابدا بان تكون في تفاصيل حياتي ،بأن تبقى اميري الاول وحب حياتي ،واعلم بأنك تحبني، واحب بان دائما تأتيني في احلامي، تهون علي مطبات الحياة وكانك تقول انا معكِ. فلا تقلق ياحبيبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى