بين الخيال والواقع 4

✍️ د /. سعاد حسني :
وتسير بنا الأحلام، تأخذنا إلى عالم ماله نهاية، ولا حدود له، فطالما الإنسان يحلم فهو موجود هذا هو سر الحياة. ولكننا لسنا أمام حلم فقط بل هو واقع، وحقيقة ملموسة لا ينقصها إلا تنفيذ هذا الحلم. فهذا هو الدكتور “إبراهيم أصلان” المصري الأصل والجنسية، عبقري الفكر، وعبقري الخيال، وصاحب فكرة أطول ثلاث أهرمات في العالم، وبجانبهم وحولهم ثلاثين ألف فيلا هرمية الشكل، إلى جانب أكبر سفينة في العالم، والحائز على العديد والعديد من الجوائز من السعودية نظرا لجهوده المبذولة والملحوظة في المجالات المختلفة، يأخذنا إلى عالم اللامعقول مرة أخرى، ويجري بنا إلى تحقيق الحلم إلى واقع.
فهو يدعو إلى تأسيس منظمة بورصة عربية إسلامية لدول منظمة التعاون الإسلامي والتى عددها 57 دولة، لملاك وأصحاب الكونتينترات من مواطني الدول العربية والإسلامية حاويات الشحن من الأفراد والشركات البحرية، ويتم توريثها للأبناء فيما بعد، ولينشأ أول مصنع قومي بقناة السويس؛ لتصنيع، وبيع، وتأجير، واستثمار الحاويات لكل مواطن عربي وإسلامي، حيث يستطيع أي مواطن عربي أو إسلامي أن يمتلك أي عدد من الكونتينترات
سواء كان 4، أو 5، أو حتى 10.
وليكن هذا المشروع شراكة بين الدولتين العربيتين الشقيقتين : مصر والسعودية؛ ويرجع ذلك إلى الأسباب الأتية : السعودية في ظل زعامة وفخامة خادم الحرمين الملك ” سلمان بن عبدالعزيز” وهو أن السعودية التي تملك حديد (سابك) وهوالحديد الوحيد في الوطن العربي الذي يتمتع بالمواصفات الأمريكية العالمية، والذي بدوره الوحيد الصالح لإقامة هذا المشروع. أما مصر في ظل زعامة وفخامة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” فهي تمتلك ( قناة السويس) محور الملاحة البحرية العالمية، كما أنها تمتلك الأيدي العاملة المصرية الحمولة الحديدية والرخيصة التكلفة في ذات الوقت. ويصبح ذلك فخرا للصناعة والتكامل المصري السعودي؛ لتكون صناعة بحرية تكاملية بين البلدين.
ومن الممكن أن يتم إسناد هذا المشروع إلى جمعية نقل بحرية صناعية، وتقوم بدورها باستئجار كل الكونتينترات المملوكة للأشخاص، ويتم تأجير كل كونتينر بمبلغ محدد له.
والجدير بالذكر أن الدكتور” إبراهيم أصلان” أعد دراسة جدوى للاطلاع عليها بكل تفاصيلها، وهوالمقيم بالمملكة العربية السعودية.
ورقم هاتفه
00966545457379
ياليتنا نهتم بمثل هذا المشروع، والذي يعد مشروع قومي كبير حيث العائد الطائل على البلدين، كما أنه سبب حقيقي وواقعي للقضاء على البطالة المصرية ، والتى ستعمل في هذا المشروع، والتى ستعمل في المشاريع التي ستقام حوله المرتبطة به.
ولندعوا الله أن هذا الحلم العملاق يصبح في يوم من الأيام إلى واقع.