حكايات زينب التراثية

حكاية ابنة الحطاب الفصل الثاني و الأخير

بقلم : زينب بنت عيد المشيفرية


عند الزفاف ،لم يلاحظ أحد أن العروس ليست هي ابنة الحطاب بل كانت ابنة كبير التجار ، وذلك للشبه الكبير بين الفتاتين، وحزنت العروس الحقيقية عندما لم ينتبه إليها أحد ، ولكنها لم تيأس فأخذت تركض خلفهم ، حتى رأتها ابنة الحطاب العروس المزيفة طبعا

فحاولت أن تدخل الى القصر بسرعة

قبل يكتشف أحد  الخدعة ،

ولكن يشاء الله تبارك وتعالى أن تضع ابنة الحطاب العروس الحقيقية يدها في الباب فيقطع جزء من يدها ،ونزف الكثير من الدم ،ولم ينتبه لها أحد إلا أحد الجيران ،اخذها إلى بيته وعاشت معه تخدمه، حتى تكون قريبه من القصر ومن زوجها الحقيقي ،وعند الصباح ذهب الامير للصلاة

و فتح باب القصر ،راي اليد المقطوعة ،وفيها حناء وذهب ، وكانت العروس المزيفة تراقبه من أعلى الغرفة وتنظر إليه ،ونزلت مسرعة عندما رأت الامير الذي هو زوج ابنة الحطاب الحقيقي قد وضع اليد عند مقبض الباب ،فأخذتها العروس المزيفة ،و رمتها خارج القصر بعيد جدا ،وعندما. خرج الشاب من المسجد لم يري اليد

ولكن لم يهتم كثيرا ،وكانت العروس المزيفة خائفة كثيرا،ولكن الأمير لم يناقشها ،بينما العروس الحقيقية تعمل خادمة عند ذلك الرجل الطيب،وذات ليلة جاء الأمير إلى بيت صديقه ،واحتفاء بالصيف الكبير ،طلبت عائلة من الفتاة أن تأتي بوعاء كبير ولاحظ الأمير أن يدها مقطوعة ولا تستطيع أن تحمل الوعاء لوحدها

ولم أيضا لم يهتم لذلك ،وفي ليلة من الليالي سمعت ام التاجر الخادمة وهي تقول حقي يا بنت التجار ،،،حقي يا بنت التجار .. لم تفهم ام التاجر تلك الكلمات التي نطقت بها، الفتاة فذهبت إلى ابنها تخبره بالذي سمعته ،وهنا استغرب التاجر ،فماذا تقصد تلك الخادمة بقول تلك الكلمات

فذهب إليها مع والدته ،وحينها خبرتهم ، بالذي حدث ،فذهب التاجر إلى الأمير وأخبر بتلك الاخبار ،وحينها ذهب الامير إلى عروسه المزيفه وهو غاضب وقال لها قولي الحقيقة هل كلام تلك الفتاة صحيح ،وحينها لم تعد تستطيع أن تكذب فقالت الحقيقة بأنها حسدت ابنة الحطاب

و اعطتها مخدر وجلست مكانها في كرسي العروس ،وطلبت منها أن تسامح و تغفر لها خطأها.
أما الأمير فقد أكرم زوجته الحقيقية ، و تزوج منها مرة أخري ،وانجب منها البنين والبنات وعاشت معه زوجها الحقيقي في سعادة وراحة بال ….

انتهت بحمد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى