من كتابي: هجوم الغربان نؤيد القضية الفلسطينية غزو المشرق العربي
بقلم: محمد ابراهيم الشقيفي
ليس هناك شىء يحظى باهتمام العالم مثل أحداث الساعة لكن فى دراما عجيبة نجد النظرة العنصرية التى تتبنى فكرة التهميش واستئصال عقيدة الدفاع الشرعي عن الحق فى البقاء تشبه تدخل جراح أراد أن يزهق روح تدب فيها الحياه.
و رغم لغة التهجير وبتر جذور غصون الأزهار تحت رعاية كبار الساسة إلا أن الطفل العربي يولد وفى قلبه عقيدة الأرض.
إن العبث فى جرح قائم هو الغباء الهذلي وأكبر وقاحة فى تاريخنا المعاصر فمن نظر إلى عمق التفاصيل رأى النوايا الأقبح التى تظهر في الجانب الخفى المتجه نحو محاولات غزو المشرق عن طريق طمس هويتنا من النيل إلى الفرات ومحو الواقع من سجلات التاريخ لكن الفزع الأكبر ذاك المشهد السياسي المربك المرسوم فى سكنات حراك الوجه الشاحب والعالم حائر خائن يخاف أن يقف حائل أمام رغبة عدو جائر.
أراد اللوبى استئصال حيز النور من خريطة الماضي ونسف قوة الحاضر بل القصد المدبر له من خريف عقود سوداء أفظع إن المراد الحقيقي لهذا العرض المدنس بالنفاق شىء من أبشع الصفات على الإطلاق .
إبليس يحشد جنده يريد تحت أنقاض صراخ وطن استئصال عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم .
أن الغاية تبرر الوسيلة الضرب فى مقتل ببرود النار يالها من لغة بالغة التصعيد تحت مظلة الصهيونية التي تتفاخر وهي تعرض خريطة العالم المشوهة حرفياً بلا دولة كانت ومازلت فى قلب كل جنين لم يأتي بعد .
كل هذا مذلة غير مذهلة
وسيلة ضغط من أجل أن يعود العرب حفاة البادية بلا هوية.
أيها الراعى تتفشى و سرطان الإبادة فى قلب القطيع إذهب الى الغابة اختبأ خلف شجرة العقاب أيها العقرب الأعمى استدل على عنوان نهايتك أكتب نعيك وابحث لذاتك عن سكنة بلا سكينة بين رحم أجنة الأشباح وأعلم ان هوية العرب رغم القحط لم تولد من سفاح .
لقد أرادوا قطع دابر الواقع برعوا فى تفسير لغة الجسد قالوا عن نزيف الدم إنه بقعة حمراء تشبه لون الورد اقتنع من يرتدي سترة وعلى وجهه غشاوة الباطل من غير فهم وأن تحرير القدس وهم آه على قلب ينحدر نحو أسراب تقلبات البحر الميت من إعتاد المنظر لا ينفطر من هول رؤية الوحشي وهو حر داخل مرآة تستبيح تمثيل جثث الضحايا التى تسبح إلى درب الشهادة وكثير حق علية عذاب الضمير .
لقد سقطت الأقنعة كل أمر مباح العالم مهووس مغموس يهمس في أذن العاجز و الصبايا تموت .
نحن بلا حول ولا قوة داخل الأماكن المغلفة بسلاسل العنف فيها كل فعل مباح أيها القلم الباكى كف عن الدموع إن وعد الله أتى وغداً تلتئم الجروح .
الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفي
تحيا مصر والوطن العربي