معهد مسك للفنون أطلق برنامج الإقامة القصيرة لصناعة الكتب الفنية

الرياض – عبدالله بن صالح :

في خطوة رائدة لدعم وتمكين الفنانين الصاعدين، يُواصل معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية “مسك”؛ تنظيم برنامج صناعة الكتب الفنية بمشاركة ثمانية فنانين صاعدين، يمتد البرنامج الذي انطلق في 5 يناير الجاري ويستمر حتى 30 يناير، ويجمع بين التجربة العملية والفنية، حيث يتيح للمشاركين التعرّف على فنون الطباعة بالشاشة الحريرية وصناعة كتب فنية باستخدام أحدث تقنيات الطباعة .

وفي هذا السياق، سيتمكن المشاركون من الاستفادة من معدات الطباعة الحديثة لإنتاج “كتاب فني” مميز، إذ تتيح لهم هذه التقنية المتطورة إنشاء سلسلة من المطبوعات الفنية الفريدة. وستساعدهم هذه التجربة في تطوير مهاراتهم في الطباعة، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وتفتح آفاق جديدة لعرض أعمالهم الفنية على نطاق أوسع..

يُقام البرنامج في بيئة إبداعية مجُهزة بأحدث المعدات في استوديو الطباعة الحريرية بصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض. وسيحظى المشاركون بدعم كامل من فريق المعهد بما في ذلك إشراف نخبة من الرواد في مجال الطباعة الحريرية ومصممي الجرافيك لدعم المشاركين في تطوير كتب فنية.

كما سيتعاون الفنانون مع الخبراء لاختيار أعمالهم السابقة ونصوصهم المكتوبة مسبقًا لابتكار أغلفة الكتب الفنية الخاصة بهم.

وفي هذا السياق، سيتمكن المشاركون من الاستفادة من معدات الطباعة الحديثة لإنتاج “كتاب فني” مميز، إذ تتيح لهم هذه التقنية المتطورة إنشاء سلسلة من المطبوعات الفنية الفريدة. وستساعدهم هذه التجربة في تطوير مهاراتهم في الطباعة، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وتفتح آفاق جديدة لعرض أعمالهم الفنية على نطاق أوسع.

وسيمنح هذا البرنامج فرصة ثمينة للمشاركين من أجل التواصل مع المجتمع الفني المحلي والدولي، مما يساهم في بناء علاقات قيمة تساهم في تطوير مسيرتهم الفنية. وسيقام على هامش البرنامج “الاستديو المفتوح” وذلك يومي 30 يناير و1 فبراير2025، وفي ختام البرنامج سيحصل كل مشارك على “كتاب الفنان” الخاص به، المطبوع باستخدام تقنيات الطباعة بالشاشة الحريرية، ليكون شهادة على تجربتهم الفنية. حيث عمل كل فنان على إعداد وتجهيز خمس نسخ من الكتب الفنية طيلة مدة البرنامج.

يُذكر أن برنامج الإقامة القصيرة – طباعة الكتب الفنية يًعد جزءًا من برنامج “إقامة مساحة” المقدم من معهد مسك للفنون، والذي يهدف إلى دعم وتطوير القطاع الفني في المملكة العربية السعودية. من خلال منح الفنانين فرصًا لتوسيع آفاقهم الإبداعية وتعزيز الحوار الفني والبحث المستمر حول قضايا متعلقة بالمجتمع المحلي.

كما يساهم البرنامج في تجريب تقنيات جديدة تفتح أمام المشاركين أفقًا أوسع للتواصل مع المجتمع الفني المحلي والدولي، ما يسهم في تعزيز تطورهم المهني والفني.