(رغم السنين )

قصة قصيرةً

✍️ أحلام أحمد بكري :

ليلة صيف ملتهبة تقطر رطوبة
تلفحني بلهيب حضورها
أكتوي بوطأة أقدامها
أتجمّد بلمس بنانها..
تعصفُ بي وتعبثُ بتفاصيلي
تداعبُ أحلامي وتدغدغُ واقّعي..
قلتُ لها وأنا مُجهد بإشفاق:
رويدك يافاتنة ..!
لتتمهل أنوثتك في سبر أغوار أروقتي ، فأنا رغم السنين
مازلت أتعثر أتلعثم أتبعثر
بك ، منك ، لك ، وأنعجنُ معك..
……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى