أنقياء القلب وخبثاء الروح
✍️ وجنات صالح ولي :
وقد تعتقد بأن اولئك الأشخاص الطيبين القلب الطاهرين الروح الحاضرين البديهة المتفاعلين مع الآخرين بحب، والمتنازلين عن بعض حقوقهم من أجل غيرهم هم أشخاص ضعفاء الشخصية والأرادة . على العكس هم ثمار تربية في بيئة خصبة من الخير المتعود عليه ولم يملكون صفة الأغبياء أو خبثاء القلب جميلين المظهر،وحتى أنا وأنت لم نمتلك صفات الأنبياء ولا نرتقي لهم مهما كان بداخلنا كلاَ المزيجين لنظهر بذلك النقاء والعفو والعفة والطهر مما يجعله يسرق قلبك من شدة إعجابك به. ولكن قد يتركز لدي كذلك خباثة اليهود وتسلط الشامتين السالكين دروب الأذى لغيرهم. ولكن تقمص الشخصيات الطيبة ولبسها إزار التصرفات الخبيثة معهم يعد نوع من التجاوز عن الآخرين،حتى اولئك الأشخاص الذين سمحت لهم بالدخول في حياتك بكامل إرادتك أو بمحض الصدفة أنت السبب في ذلك ولك حرية الإختيار في أما أن يعمرو في حياتك ،أو يسعون فيها فسادًا وقتها كل ما عليك أن تخرجهم من دائرتك ومحيط حياتك و تاكد بأن خروجهم نعمة لك ولهم، لأنه قد يحميهم من تصرفات قد تؤذيهم من قبلك لذلك لا تأسف على من غادر حياتك ولم يدركو جمال حياتهم معك ،حين كنت لهم السند الموالي والكتف الذي لايميل حين قدمت لهم كل مابوسعك لإسعادهم على طبق من فضة وتنازلات عده على حساب راحتك وسلامك النفسي ،لكن لم تجد مقابل لما قدمت .و تحزن على هدر وقتك ومشاعرك توقف عن ذلك وأعتبر أن كل ماقدمته كان وديعة أودعتها عند الله من أعمال صالحه سيبحثون عن قلب وروح تشبهك وأن تلك الأفواه الناطقة والقصص التى تؤلف بنسج خيال ولن تضرك بشيء، ولو فكرت جدياً لأدركت أنك عظيم الأثر وتناسى ويستمعون لصدى صوتهم المسموع وحين يحاوطهم الندم والقلق إجتهد في بناء نفسك ،وأن ماحدث كان مكتوب وكائن لك نتيجة أخلاقك وعليك أن لاتمارس دور الضعيف المقهور ومارس عدم الأهتمام لهم فذلك ممتع ، وأن نعي بأن علينا تجاهل كل الصفات المقززه التي لاتشبهنا حتى لا نستنسخها منهم مع مضي الوقت والعشره وتذكر بأن الدنيا فانية كل ماعليك فعله أن تكون إنسانًا بالمختصر ( وحدك من تعرف نفسك