لم أكف يوما عن الدعاء ،فالطريق إلى الله هو الدعاء

✍️ د. فايل المطاعني :

،ان يحفظ الله فتياتي ولكن بعد الذي حدث لي أصبحت امرأة محطمة ،خائفة ،متوترة ،
جل تفكري في فتياتي ، ماذا سوف يحدث لهن بعد وفاتي ؟ هواجس كثيرة ، انتابنتي والشيطان شاطر جدا في توجيه افكارك إلى المجهول ، الذي ارعبني وكادت أن تطيح بكل شي فعلته من أجل الفتيات ، ان زوج ابنتي الوسطي المسمى على اسم زوجي مجدي ، غضب كثيرا عندما علم ،ان المولودة الاولى له فتاة ، يا الله نفس السيناريو الذي حدث معي وكأن لعنة اسم مجدي تلاحقني وتلاحق فتياتي ، وانا أتساءل ما الذي يدور في عقول الرجال لماذا هذا التطرف ، لماذا كل هذا الكره لمجرد أن أهديت فتاة ،ايها القبيح انها هدية الم تقرا القران ، وحرص الله على الإحسان إلى المرأة ؟
الم تقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه للسيدة الزهراء فاطمة.
الم تقرا الكتب وتعرف أن هناك نساء عظيمات ،
ايها الجاهل المتغطرس ، من سيقف معك حين شيخوختك؟ من الذي سيأتي بك الى المستشفي خوف عليك ؟
يا من تمقت الفتيات وتدعوا الله أن يرزقك بالولد سؤالي هو ، ما الذي سيقدمه لك الولد ،لا تستطيع الفتاة أن تقدمه لك ،اما والد فتياتي فقد قلت له ذات مساء صاخب : انظر الذي فعلته بي ، وكرهك للفتيات ، الان يرجع إليك هاهو زوج ابنتك ،يفعل ما فعلته انت بي ، ابتسمت سحر وقالت له : كلكم تريدون الولد.
ولكن لا تقدمون ما يثبت رجولتكم . سوي ادعاء رجولة خالية من العطف والحنان والحب
وغدا نلتقي
يتبع …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى