*رحلة الإبداع والنجاح مع الفنان فهد باسودان*

كتبه / عبدالله فايز المسعد :

كانت الشمس تشرق سماء تبليسي، عاصمة جورجيا، عندما وصل الفنان التشكيلي السعودي فهد باسودان. كان متحمسًا لاستكشاف الثقافة والفن الجورجي. زار متحف الفن الحديث، حيث اكتشف أعمالًا فنية رائعة من الفنانين الجورجين. تأثر بالتجريدية والرمزية، وبدأت أفكاره في كيفية دمج هذه الأنماط في أعماله الفنية.

بعد ذلك، ذهب إلى بكر ياني، مدينة فنية تشتهر بالثقافة والطبيعة الخلابة. كان مستعدًا لإنشاء لوحة تشكيلية فريدة بأسلوب الكولاج الرقمي، الذي يعتبره تخصصه. دمج بين الصور والخطوط اشرطة الرموز الرقمية، وخلق لوحة رائعة بعنوان “جورجيا في قلبي”. كانت اللوحة مزيجًا من الطبيعة الجورجية والثقافة المحلية.

عرضت لوحته في فندق كريستال، الذي أعجب الجورجيون بها. اقتنى الفندق اللوحة، ووضعوها في قاعة الاستقبال كدعاية فريدة ومبتكرة. كانت هذه اللحظة بداية نجاحه في جورجيا.

ذهب إلى جبال القوقاز، حيث قام بتصوير الطبيعة الخلابةالمكسوة بالثلج. استخدم هذه الصور لإنشاء لوحات رقمية رائعة، مستخدمًا تقنيات الكولاج الرقمي لتحقيق تأثيرات فريدة.
في فندق ماركو بولو .حيث اقتنى الفندق لوحه فنية منه ممايعكس الاعجاب باعماله الفنية

في نهاية رحلته، حقق العديد من الإنجازات:

1. عرض أعماله الفنية في فندق كريستال.وفندق ماركو بولو.
2. اقتناء لوحته من قبل الفندق.
3. استقبال إيجابي من الجمهور الجورجي.
4. اكتشاف الثقافة والطبيعة الجورجية. .
“رحلة الإبداع والنجاح” كانت تجربة غير متوقعة لفهد باسودان. اكتشف موهبه، وتعلم من الثقافة الجورجية. عاد إلى المملكة العربية السعودية مع ذكريات لا تُنسى، وملهمًا لإنشاء المزيد من الأعمال الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى