كن لها لا عليها

الكاتبة/وجنات صالح ولي


تلك التي أدخلتها لحياتك بكامل إرادتك ووعيك وعاشت معك حياتك وتقاسمتها بكل لحظاتها بوجودك فيها .من تركت بيت عز عاشت فيه عمرً كاملاً بكرامة وعزة نفس ،خرجت من هناك إلى عالم آخر أنت السيد فيه وهي من المفترض أن تكون سيدة ذلك المنزل . أن تعيش فيه براحة البال لاينغص حياتها إلا بعض المشاكل العادية لكن تعودون إلى بعضكم بنفس الحب والحنين .لكن كثرة قيودك وقوانينك العبثية التي ترهقها وهي معك تجعلها كونها إمرأة إرتبطت بك وأصبحت حاجزاً في حياتها ،في وقت كان المفترض أن تكون معها لاعليها ،قد تصبر عليك وتجدد حياتها من أجل شي يتصل بها في واقعك ولكن ليس أنت المعني والمقصود في البقاء معه .تعيش فقط ولكن تأكد أنها لاتحبك ولاتحرك داخلها ساكن من المشاعر نحوك ، هي لن تجد نفسها معك ولكن تعيش
معك تحت مسمي حياتها الزوجية ويندرج في قائمتها أطفالها وظروف
ومشكلات قد تعجز عن حلها. والسبب الحقيقي أنك أنت ذلك الرجل فلما لتكون لها قلباً وقالباً.
وهي كذلك العمر قصير والحياة لن تتكرر فعليك بوصية الحبيب محمد صل الله عليه وسلم حين قال ” رفقاً بالقوارير)فكيف تحطمها ولاتريد منها أن تجرحك و من باب الإنصاف قد تكون الأنثى هي السبب في كل ذلك من جراء ردات الفعل أحسنو عشرة عمركم مع بعضكم وكونو كيان لايهدم ولايتصدع بحب كن لها قلب تكون لك نبض منتظم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى