تجربتي في مترو الرياض
✍🏼 د- سلطان الراشد :
بعد أن ركبت مترو الرياض كان قراري أن الخيار الأول لتنقلاتي في مشاوير العاصمة الرياض مترو الرياض هكذا قررت !
بعد تجربة مفيدة ومثمرة وليس السامع كالمعاين .
كان انطباعي عن تجربتي في مترو الرياض أنها رائعة .
من بيتي في حي الخليج إلى مسجد الإمام تركي بن عبدالله في الديرة أشبه بحلم خيال من حيث إختصار الوقت والجهد والمال فيه تتعرف على رجال وثقافات وترى السعادة والفرح في وجوه الصغار والكبار والثناء والدعاء للقائمين على هذا المشروع التنموي العملاق بل وفيه تصل لبغيتك ووجهتك وكأنك في رحلة سياحية وهي كذلك .
هناك سهولة وبساطة وسلاسة في كل الإجراءات وانبهاز وشعور بالفخر والعظمة والإعتزاز .
تلهج معها بالدعاء لولاة الأمر الذين ذللوا الصعاب بعد الله لهذا المشروع العظيم العملاق الذي ريح العباد والبلاد وكان سببا في هذه النهضة والتطوير في العاصمة الرياض .
أقترح وجود مكينة او تطبيق تدخل فيه وجهتك التي تريدها ثم يعطيك خط سيرك والمحطات التي تنزل عندها والحافلات التي تستقلها للوصول لوجهتك بصورة واضحة سلسلة ويكون الدفع لكامل الرحلة بما فيها الحافلات من البداية وهذه مقترح وعلى الجهات المعنية دراسته والنظر فيه .
وأعتقد أن تطبيق ” درب ” المعمول به في مترو الرياض يمكن أن يساهم في تنفيذ وتطبيق هذا المقترح على أرض الواقع والعمل به .
وللعلم هناك جيش من الموجهين والمرشدين في كل محطة وهناك تواصل تليفوني في كل محطة يوجهونك ويجيبون على أسألتك .
تجربه جعلتني أقرر بأنه بإذن الله كل مراجعاتي للدوائر الحكومية والمستشفيات بل والمناسبات وزيارات الأقارب والأصدقاء سيكون الخيار الأول فيها بلا تردد مترو الرياض .
ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي فالحمد لله من قبل ومن بعد .
حفظ الله البلاد ووفق ولاة أمورنا لكل خير ودلهم على كل هدي ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى .