📖ألعلم ينعي🌳

رثائية من الأعماق في فضيلة الشيخ علي بن يحي البهكلى رحمه الله المتوفى مع مطلع شهر رحب عام ١٤٤٦ هجرية

✍🏻 علي إبراهيم حملي :

العلم ينعى عظيما بارع القيم
أدماه خطب به والعين لم تنم
شيخ المعارف قد أمسى بها نهما
حتى اجتباها بعزم فاق من قدم
ومذ أطل على الدنيا بصيرته
تستلهم النور وضّآء من الكلم
ألبهكليُّ ( عليُْ ) يالرفعته
خاض المسيرة يمضيها على القَدَم
من مسقط الرأس كانت فى بدايته
على يدي والد في العلم ذوعظم
ونحو صامطة العرفان خبّ سُرى
وحطّ رحلا بدار العلم والحِكم
وبعدها لزبيد العارفين هبّ خطى
مع ثلّة من صحاب تستقى بفَم
ليلتقي أعلامها الغرّ فدارسهم
علوَمهم وارتقي فى كلّ محتكم
وعاد بحر غزير في تدفّٓقه
فارتاده الطالبون في حبّ وفي شبم
وحلّ فى المعهد العلمى بصامطة
معلّما بعد اختيار من ذوى الهمم
فكان حقّا هو النبراس قادبه
طلابه نحو علياء جرت بدم
أنا واحد الطلاّب تاسرنى أخلاقه
والدرّ ينثره ينساب كا النّغم
دعابة في تنايا الدرس يطلقها
فتشرئب لها الآذان فى النّسم
مازلت أذكرها والكلْ يذكرها (وانت يا)تأتيك صدقا ومن علم
إيمانه الحقّ والتقوى بها حفظت
مسيرة الشيخ عمر القرن فى نعم
ونيفه عاطرات الذكر مورفة
وللجوار وفاء صادق الذمم
في ذمة الله نعم الضيف انت له
أعظم وأكرم به فى الجود والكرم
يعظم الله أجر الكلّ إن بهم
من المصاب عظيم فاق في الألم
رحماك ربى فهذا الشيخ والدنا
نزفه لجوار خير معتصم
صلاة ربى على المختار أحمدنا
والآل والصحب والتسليم كالديم
من المحب تلميذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى