مابين أنثى حنونة وثرثارة
✍🏻وجنات صالح ولي :
تلك الأنثى التي أدخلتها حياتك بكامل إرادتك وحتى تعيش في عالمك وتخلق لك شعور وحياة أخرى تستمد منها طاقتك وترتاح وتأنس بها.عليك أن تدرك بأن حياتك قد إقترنت بك وخاصة تلك الثرثارة الحنونة معك. في حين تسلطك عليها دون رحمة وخوف وبعد فترة ليست بالقصيرة حين تصاب بداء الصمت والقسوة ،لابد أن يكون
من الضروري جدًا أن يتملكك الخوف حين تصمت عن الكلام
تلك المرأة الثرثارة معك فجأة وبدون مقدمات لأنها كانت تغدق عليك مكافأة حديثها معك في حين لم تلقي بالًا لذلك . لأن بطبيعة الحال أنها لاتصمت بل تعبر وتناقش وتعترض وتصحح ما تريد لكن حين تخذل أو تنتقد فأنه يتبدل الحال وتدخل في دوامة الصمت
وتأكد بأن خلف صمتها شيء مخيف جدًا وسيكون ذلك الصمت عقاب موجع لك وستفتقد لذة حديثها وضحكتها وكل ماينعش حياتك و سوف تشعر به بعد أن كان كلامها معك عطاء وحين فقدته جفت معه تلك الأحاديث الجميلة.
وفي المقابل قد يتملكك الخوف أيضًا حين تباغتك صاحبة القلب الحنون بصفعةً قاسيةً لم تتوقعها من جمود المشاعر حين توقفت عن هدر مشاعرها بغزارة عليك ،حين رأيك تهطل بغزارة على قلب نابض غيرها فأدركت بأنه يتوجب عليها التوقف لأن بعد كل ذلك الحنان قسوة بقوة لاتنتهي فكن على حذر
منهما وضع معاملتك معهم بحذر نصب عينك ولا تستهين بهما .