اليرموك عراقة ورموز

✍️ أحمد بن محمد زقيل :

الف مبروووك لنادي اليرموووك
اليرموك كيان وعراقة ورموز

نادي اليرموك عراقة ورموز

دُم يا قصيدُ على فمي موزونا
متوهجاً .. كن لؤلؤاً مكنونا

واهطلْ على كلِّ الحضور تحيةً
مني ودع غيم الوفاء هتونا

واستحضر اللفظ الجميل منسقاً
فحوى الكلامِ أغانياً و لحونا

ثم احتفل ملءَ المساءِ مُغرداً
لأحبةٍ من فيضهمْ غمرونـا

من خلدوا اليرموكَ في تاريخِنا
من صيّروهُ حدائقاً و غصونا

نعم الإدارةُ من أضاؤوا دربَهُ
وكسوهُ من زيِّ الجمالِ فنونا

يا ناديَ اليرموكِ قبّلْ هامةً
حثتْ خطاكَ بعزمها لتكونا

رفعتْكَ في الآفاقِ صبحاً ناصعاً
لتظلَ مُتشِحَ النجاح قُرونـا

هذا هو ( المحمودُ ) أول قائدٍ
ربّى بنيكَ على يديهِ حنونا

بذلَ الجهودَ ولم يكن متقاعساً
فغدا التألق باسمه مقرونا

هذا النجاحُ هو امتدادُ كفاحكمْ
ونضالكمْ يا خيرَ من دعمــونـا

وكذا ( لتركي ) المثابرِ بصمةٌ
تركتْهُ بين قلوبنا ميمـونـا

( و حسينُ ) من خطَّ التميّزَ جاهداً
من فجروا فيه الرقي عيونا

( أبو شرحة ٍ) يا تاجَ نادينا الذي
قيّضتَ عمرَك للبنا مرهونا

ونذرتهُ في خدمةِ النادي وكم
شيّدتَ بالصبرِ الجميل حُصونا

فأتى ( محمد آل سالم ) قائداً
فذّاً تكرم ضامناً مضمونا

سنقولَ كنْ كالسابقينَ مثابراً
واجعل لذكرِكَ في الكتابِ مُتونا

وأتى عظيم الفضل بقال الذي
دوما يبث الفل والنسرينا

لم تُحْصَ من عهد البِنانفحاته
ليذود عن نادى الكماة سنينا

وبأهلِها ( اليرموكُ ) لوّنَ أفقَهُ
حتّى غدا لفعالِهم ممنونا

واتى محمد نجل محمود الذي
أجرى على النادى العريق مزونا

حتى تحولت الخصومة لُحمة
وزال. بالحلم المؤصل بونا

فغدا به النادي المجيد معظما
وبكل يوم يستطيب شؤونا

(فأبوعريش) تصطفي أخيارَها
من خير نأسٍ للعلى رفعونا

والفضل بعد الله للرمز الذي
من حرصه بعد الإله سَمُونا

فعليكم مني السلام جميعكم
يا من أضلً بمدحكم مديونا

حتى وإن دونت أشعاري هوىً
وحشوت أفكاري بهن شجونا

وحملت رايات القصائد في يدي
لوجدت خيل المفردات حرونا

من ذا يفي قوما كراما إن أتى
يذكي القصيد بعطر ما جاؤونا