والي نهر النيل يقرع الجرس بمدرسة الدامر الثانوية بنات ايذانا بانطلاقة الامتحانات ويؤكد بان مسيرة التعليم ستسمر

الدامر- أحمد علي أبشر :

اكد الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل اكد بان مسيرة التعليم ستمضي بقوة جاء ذلك لدي قرع الجرس بمدرسة الدامر الثانوية بنات بمناسبة انطلاقة امتحانات الشهادة السودانية بعموم الولاية لعدد اكثر من 44 الفا من الطلاب يمثلون كل ولايات السودان وذلك بحضور ومشاركة الشرتاي حسين يحي يوسف والي ولاية وسط دارفور واعضاء اللجنة الامنية بالولاية وزراء حكومة الولاية والامين العام للحكومة وقيادات امتحانات السودان والمدير التنفيذي لمحلية الدامر واعضاء اللجنة الامنية بمحلية الدامر وعدد من قيادات التعليم بالولاية وبمحلية الدامر . 

واشار السيد الوالي بان الولاية اولت التعليم اهمية قصوي باعتبار ان التعليم هو الركيزة الاساسية والدعامه للنهضة والتطور والتقدم والنماء واضاف بان بالتعليم تتقدم الامم وحيا السيد الوالي المجهودات الكبيرة والمقدرة لوزارة التربية والتعليم بالولاية ولكل المعلمين والمعلمات لما بذلوه من جهد وتفاعلهم مع الشعار الذي رفعته حكومة الولاية بان التعليم لاينتظر وحيا السيد الوالي الطالبه شمس الحافظ التي كانت من ضمن النازحين لدولة تشاد وعندما رفضت دولة تشاد اقامة الامتحانات قررت العوده لبلدها السودان حتي وصلت ولاية نهر النيل واعلن السيد الوالي بدعمها بمبلغ مليار جنيه تقديرا وتكريما لحرصها علي مواصلة التعليم واضاف بان وصول هذه الطالبه وماتكبدته من مشاق حتي تجلس للامتحانات هي ابلغ رساله للذين حاولوا عرقلة مسيرة التعليم والامتحانات . 

وحيا الشرتاي حسين يحي يوسف والي وسط دارفور  وزارة التربية والتعليم الاتحادية لمجهوداتها الكبيرة والتي توجت بقيام امتحانات الشهادة السودانية وتقدم بالشكر والتقدير لحكومة ومواطن وانسان ولاية نهر النيل لاستقبالهم واستضافتهم لكل الطلاب والطالبات الوافدين الذين وصلوا للولايه للامتحانات واضاف بان حضور الطلاب من الولايات الاخري للامتحان بنهر النيل هو رساله للعالم اجمع بان السودان هو وطن واحد وكل اجزائه لنا وطن وندد السيد والي وسط دارفور بموقف الحكومه التشاديه تجاه امتحانات الشهادة السودانية وحرمانها لطلاب السودان بدولة تشاد واكد بان الموقف لايشبه العلاقه القويه التي تربط بين الشعبين وقال بان هذا الموقف المخزي سيظل محفورا في الذاكره ولن ينساه اهل السودان وقدم دعما مقدرا مبلغ مليار جنيه للطالبه شمس الحافظ التي وصلت لولاية نهر النيل للامتحان بعد رفض الحكومه التشاديه باقامة الامتحانات ببلادها
الاستاذ احمد حامد يس وزير التربية والتعليم بالولاية اكد بان هذا اليوم من الايام التاريخيه التي سيسجلها التاريخ وفرحة لكل الاسر السودانية واشار منذ اعلان السيد والي نهر النيل لشعار بان التعليم لاينتظر كان مسار التعليم بالولاية يسير بخطي ثابته وقويه حتي حقق النجاحات باكمال العام الاول وهاهو العام الثاني يتوج بامتحانات الشهادة السودانية وبقيام هذه الامتحانات كان هو الرد العملي للذين تساءلوا عن جدوي التعليم بدون الشهادة السودانية واكد بان ولاية نهر النيل تمثل الحاضنه الاساسية لامتحانات الشهادة السودانية لكل السودان وكما بدات ولاية نهر النيل التعليم تمثل ايضا الحاضنه لادارة امتحانات الشهادة السودانية واضاف السيد وزير التربية والتعليم بالولاية بان انطلاقة الامتحانات اليوم تمثل الرصاصه القاتله للاعداء والعملاء والخونه والمرتزقه والماجورين الذين لايريدون الخير لهذا الوطن واكد بان امتحانات الشهادة السودانية هي مؤشر لوجود الدوله السودانية وانتظام مسار الحياه بالسودان وقال نقول لكل الذين حاولوا عرقلة وتعويق مسيرة التعليم خاب فاءلكم وطاش سهمكم باذن الله وهاهي الامتحانات تنطلق بكل الولايات الامنه والمستقره واكد بانهم في وزارة التربية والتعليم بالولاية اي طالب وصول اعطوه رقم الجلوس واشاد بالطالبه شمس الحافظ التي قطعت اكثر من الفين كيلو حتي وصلت لولاية نهر النيل للجلوس للامتحانات ووصي الطلاب والطالبات الممتحنين بالعديد من الوصايا
وكان قد تحدث في بداية الاحتفال الدكتور عوض الكريم المبارك المدير التنفيذي لمحلية الدامر وهنئ جميع الشعب السوداني بانطلاقة هذه الامتحانات والتي وصفها بالتحدي الكبير في هذا الوقت وبلادنا تواجه هذا المخطط الكبير والخبيث للنيل من هويتها ومواردها وتغيير الخارطه السكانيه وطمس هويتها . 

وكان السيد الوالي يرافقه أعضاء اللجنة الامنية بالولاية وقيادات محليات الدامر وعطبرة من المديريين التنفيذين واعضاء اللجنة الامنية بها قد تفقدوا عددا من مراكز الامتحانات بالدامر وعطبرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى