في عينيها موجة عشق

✍️مرشدة يوسف فلمبان :

بين الصحوة والغفوة يخال إليها طيفََا زارخيمتها بحلته البيضاء.. فاستكانت على وسادتها.
حبهما هزجة نغم.. لحن شجي يعزفان حروفها أوتارََا تخترق عمق الخوافق بجمالية رائعة وشفافية..ناعمة ينقشانهامعََا فوق قمم الغيوم.. وعلى ضفاف البحر يرتسم بريق عينيهاوهما في حوار شاعري بهمس الحب.. وهي ترسمه بريشة عطور تعانق عنان السماء.. تفيض في أرجاء الكون.. فما أشهى حضوره!!
هويمتطي لحظات السعادة في دروب خضراء يفرش لها ورودََا من الفرحة والأمل.. يحملها في الحنايا وبين الضلوع.. يرسمها على خد القمر.. لينسيها عذابات السنين.
ترجته وهي متربعة عرش وجوده.. لاترحل عني.. أخشى أن تتقاذفني أمواج الحياة المتلاطمة فأرتمي على شاطئها المحمل بالآهات الحارقة فأشقى..
هكذا ظلت تخاطب طيفه وعيناها تسكنها موجة عشق قال لها هامسََاوفي عينيه رقة توازي العالم / ياقمر ليال العمر.. وفرحة قلبي التي فاقت الخيال.. لا أدري كيف أكون لو بعادي عنك طال.. وصار لقاؤنا في ظلال الإستحالة؟
هتفت من خلال إغفاءة وصحوة /كيف تغيب عني ضحكاتك وأقضي أيامي دون مناداة صوتك الذي أضحى إدماني؟
إن كان هذا وافعي بدونك فما السبيل إليك؟ هنيهات دب في مقلتيهاوسن لطيف بهماموجة عشق تنبض لهفة.. تلاشت لغة الحوار بينهما..
فتعطلت لغة الكلام.. وسكتت عن البوح!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى